ردت منصة تيك توك مباشرة على الانتقادات التي طالتها من قبل بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، مع اتهامها بتعزيز المحتوى المؤيد للفلسطينيين، وتحديداً حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب الأمريكية. وفي بيان على موقع "تيك توك"، اعتبرت المنصة أن أي ادعاء بتعزيز المحتوى المؤيد للفلسطينيين هو "سرد زائف"، وأن خوارزميتها لا تتخذ "موقفاً". وقالت تيك توك، إن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل إنستغرام، أصبحت مسرحاً بديلاً للحرب. وأشارت تيك توك، إلى أن عدد الفيديوهات المرتبطة بهاشتاغ لا يعني أن هذه الهاشتاغات يتم تعزيزها أو مشاهدتها من قبل عدد أكبر من الأشخاص بشكل عام، وأن بعض المحتوى المؤيد لإسرائيل يحصل على 68% مشاهدات إضافية لكل فيديو مقارنة بتلك المرتبطة بمشاعر مؤيدة للفلسطينيين. كما أوضحت أن خوارزمية المستخدم، مصممة وفقاً لعادات تفاعل المستخدمين مع المنصة، وليس وفقاً لأجندة خاصة بتيك توك.. وكشفت المنصة الصينية أن الأمريكيين الأصغر سناً - الفئة الرئيسية لمستخدمي تيك توك - يميلون إلى دعم فلسطين أكثر من إسرائيل على أي حال، وتابعت "هذا الدعم ليس جديداً وكان يتزايد قبل إنشاء تيك توك، لذا من غير الواقعي أن ننسب مشاعر عامة بهذا الشكل إلى قناة اتصال واحدة مثل تيك توك". وأضافت الشركة في بيانها "الفيديوهات التي يشاهدها الناس ويعجبون بها ويشاركونها تُعلم خوارزمية الاقتراح حول المحتوى الذي قد يجدونه ذا صلة،" وأن خوارزمية الاقتراح تقوم بإنشاء درجة تنبؤ لترتيب الفيديوهات.