فارق أحمد حرزني، السفير والرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحياة ليلة الاثنين الثلاثاء 14 نونبر الجاري، بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد صراع مرير مع المرض. الفقيد من مواليد سنة 1948، سبق له وأن كان معتقلا سياسيا لعدة سنوات بسبب نشاطاته الشيوعية، قبل أن يتم تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري. كما سبق وأن شغل حرزني منصب عضو بالمجلس الأعلى للتعليم، وبعدها عين كاتبا عاما له في نونبر 2006. حصل حرزني على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدةالأمريكية، كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. واشتغل كمدرس بالإعدادية في بداية السبعينات قبل أن يبدأ مساره المهني كعالم اجتماع متخصص في شؤون العالم القروي، حيث عمل كباحث ثم كمدير للبحث في المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات. كما درس ألقى محاضرات بجامعة الأخوين بإفران (1995-1996). وتقلد حرزني أيضا مهام مستشار وطني ودولي في القضايا المتعلقة بالفلاحة والتنمية القروية وتدبير الموارد الطبيعية والبيئية والمقاربة التشاركية والتكوين المهني. كما كان عضوا مشاركا في وحدات التكوين والبحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط- أكدال.