قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد إن الهجوم البري المرتقب لإسرائيل في قطاع غزة قد يستغرق ثلاثة أشهر، لكنه سيكون الأخير إذا نجحت إسرائيل في القضاء على حركة حماس. وقال غالانت في مركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب إنه "يجب أن يكون المناورة (البرية) الأخيرة في غزة، لسبب بسيط هو أن حماس لن تكون موجودة بعده. الأمر سيستغرق شهرا أو شهرين أو ثلاثة، لكن في النهاية، لن يكون هناك حماس"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية". واستطرد قائلا: "قبل أن يواجه العدو القوات المدرعة وقوات المشاة، سيواجه قنابل القوات الجوية". وأضاف غالانت للمسؤولين بالجيش الإسرائيلي: "لدى انطباع بأنكم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة، كما هو مثبت حتى الآن". ويستعد جيش الاحتلال لغزو بري لقطاع غزة فيما تواصل شن غارات جوية مكثفة ،ردا على قيام حماس في السابع من الشهر الجاري بعملية "طوفان الأقصى"التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع،ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بالآلاف لدى الجانبين.