مع دخول المعارك العسكرية يومها ال16 في غزة، لاتزال إسرائيل مصرة على تنفيذ عمليتها العسكرية البرية، بحسب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، في مركز قيادة القوات الجوية الإسرائيلية بتل أبيب. و أكد يوآف غالانت، أن " الهجوم البري المرتقب على قطاع غزة قد يستمر 3 أشهر، لكنه سيكون الأخير إذا نجحت بلاده في القضاء على حركة حماس". و أضاف : "يجب أن تكون هذه المناورة (البرية) الأخيرة في غزة، لسبب بسيط وهو أنه لن يكون هناك حماس بعدها". و تابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "سيستغرق الأمر شهراً، شهرين، 3، لكن في النهاية لن يكون هناك حماس"، مردفا : "العدو سيواجه قنابل سلاح الجو قبل قوات المدرعات والمشاة". تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي تأتي في وقت تضغط فيه الحكومة الأميركية على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة لإتاحة مزيد من الوقت لمحادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس. كما تأتي هذه التصريحات في وقت عبرت، فيه، اليوم الأحد، 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة؛ وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الدائرة في غزة اسفرت حتى الآن عن مصرع 4651 شخصافي غزة، بينهم 1873 طفلاً، و1023 سيدة، و187 مسناً، بالإضافة إلى 14245 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة في القطاع، في حين قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية.