على الرغم مما تحظى به مدينة توموهون الإندونيسية من مناظر طبيعية خلابة، ومناخ بارد، وأزهار بديعة الألوان، هناك أمر سيء يشوبها وهو أن بها سوق يعد من أكثر الأسواق شهرة بالنسبة لسوء السمعة، ذلك لأنه يتم فيه ذبح القطط والكلاب وبيعها للاستهلاك الآدمي. وعلى مدى سنوات واصل نشطاء الرفق بالحيوان جهودهم لمواجهة هذه الممارسة السيئة، حيث ظلوا يعارضون قسوة ما يحدث للقطط والكلاب من ضرب وحرق أمام الزبائن أحياناً. وهناك مناطق أخرى من إندونيسيا، تشهد منذ زمن طويل ممارسات مماثلة وإن كانت أقل قسوة. و الشيء الجيد الآن هو تزايد عدد الإندونيسيين الذين يعارضون هذه الممارسات غير المقبولة، ويرفضون هذه التجارة غير الانسانية. ومما يبشر بالخير هو أن هذا الاتجاه قد يكون في طريقه إلى التحول. ومن دلائل ذلك إصدار نحو 21 مدينة إندونيسية على الأقل، تعليمات أو قواعد تنظيمية محلية، تحظر بيع وذبح الكلاب والقطط.