حل الفرنسي "برونو لومير"، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، في مراكش، وذلك في إطار اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تحتضنها "عاصمة النخيل". وعقد الوزير الفرنسي، اجتماعا مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، فضلا عن لقائه بنظيرته نادية فتاح العلوي، علاوة على رجال الأعمال المغاربة. وفي هذا الصدد؛ أفادت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية أن هذه الزيارة، التي لم تتحقق منذ سنة 2020، قد تكون بداية انفراج سياسي بين المغرب وفرنسا، اللذين بدا جليا وواضحا أن العلاقات بينهما ليست في أفضل أحوالها منذ مدة ليست بالقصيرة. وفي سياق متصل؛ أوردت "لوبينيون"، نقلا عن مصدر من الإليزيه، أن العلاقات بين الرباطوباريس في حاجة إلى التجديد، لاسيما وأن المغرب صديق قديم لفرنسا وسيظل كذلك. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق توتر العلاقات المغربية الفرنسية، بفعل، أولا، موقف باريس غير الواضح والضبابي من مغربية الصحراء، فضلا عن ملف التأشيرات الذي أثار جدلا واسعا زاد من حدة التوتر بين الرباطوباريس، وكذا برنامج "بيغاسوس" الذي اتهت فرنسا المغرب باستعماله للتجسس عليها، ليتبين لاحقا أنها مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.