في تصريح مثيرخص به السيد "جمال السمغولي" (مشغل هشام حمي) أسبوعية المشعل قال فيه بالحرف : "لا علاقة لي بنائب وكيل الملك ولا اعرفه من قريب أو بعيد ، فقد تدخل بيننا صديق هو الذي أرشده إلى محلي قصد صباغة سيارته من نوع " هيونداي" بالفعل حضر إلى الورشة وطلب مني مرافقته لرؤية السيارة ، إتفقنا على 3000درهم قصد صيانتها وكذلك على المدة المحددة لإصلاحها ، يوم الخميس أحضر عاملان من البلدية السيارة إلى الورشة . كانت عامرة فيها الأوراق ديال الطومبيل ، الكاسيط ، رويدة السكور " طلبت منهم أن يفرغواالسيارة من كل هذه المحتويات وكانني أحسست أنها سيارة غير عادية ، بالفعل أفرغ العمال هذه المحتويات في سيارة تابعة للبلدية "بارطنير" وسلماني المفاتيح وانصرفا ، ومن يومها لم ألتق بسعيد فارح إلى غاية يوم الخميس 14فبراير ، حيث قدم إلى الورشة مستفسرا عن سيارته ، فأخبرته بأنني سأشرع في العمل بها يوم الجمعة ، ما وقع أنني وقعت طريح الفراش ، وعندما عاد يوم السبت لم يجدني بالمحل ، وقعت المشادة الكلامية بينه وبين هشام ، وانتهت بالواقعة المذكورة ." إن هذه الإفادات التي أدلى بها السيد جمال السمغولي للجريدة الوطنية المذكورة لايجب أن تمر مرورالكرام ، لانها تصريحات تحمل بين طياتها العديد من الإشارات والدلالات التي ينبغي على وزارة "مصطفى الرميد" أن تفتح بشانها تحقيقا سريعا للتأكد من صدقيتها ، والتحري بشأن العلاقة الملتبسة التي تربط قاض بالنيابة العامة بمسؤولي بلدية ميدلت الذين أعطوا الأوامر للعاملين لنقل سيارة نائب الوكيل سعيد فارح إلى الورشة وإفراغها من محتوياتها في سيارة تابعة للبلدية .