توقع تقرير صادر عن شركة "ديلويت" للاستشارات أن تتصدر دول شمال إفريقيا إنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول سنة 2050. وتوقع التقرير نفسه، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، أن "تفوق عائدات الهيدروجين الأخضر 100 مليار دولار"، لافتا إلى أن "أوروبا ستكون سوقها الرئيسية"، موضحا أن "هذه الصناعة ما تزال في بداياتها". وفي سياق متصل؛ أفاد سيباستيان دوغيه، مدير فريق "ديلويت" للطاقة والنمذجة، والمؤلف المشارك للتقرير الذي يستند إلى بيانات للوكالة الدولية للطاقة، (أفاد) أن "المغرب لديه إمكانات قوية لطاقة الرياح، التي غالبا ما تكون متجاهلة، وإمكانات كبيرة للطاقة الشمسية". تجدر الإشارة إلى أن المغرب ماض بخطوات ثابتة في أن يصبح رائدا على الصعيد العالمي في مجال الطاقات المتجددة والنظيفة؛ من قبيل الطاقة الريحية والشمسية (نور ورزازات وميدلت)، اللتين تعمل المملكة على تطويرهما والمضي بهما قدما، لاسيما وأن العالم بات يراهن على الطاقات النظيفة، لما لها من إيجابيات على البيئة والطبيعة.