وجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية صفعة جديدة لنظام "الكابرانات"، بعد أن عممت خارجيتها، مساء أمس الثلاثاء، بلاغا دعت من خلاله المواطنين الأمريكيين، إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحذر والتقيد بدرجة عالية من اليقظة عند السفر إلى الجزائر، مشيرة إلى أن الجارة الشرقية تضم مناطق تواجه مخاطر أمنية عالية. وفي مقابل ذلك، طبعت الخارجية الأمريكية مستوى استشارة السفر إلى المغرب ب"اللون الأصفر"، تماما كما هو الحال بالنسبة لمجموع الدول الأوروبية، التي تنصح رعاياها بالسفر إليها، مع أخذ الاحتياطات العادية، كتلك التي تتخذ في الدول الآمنة. كما نصحت الخارجية الأمريكية مواطنيها بضرورة إعادة النظر في السفر إلى موريتانيا التي تحدها شمالا الجزائر، حيث توجد مخيمات البوليساريو في تندوف. وخلال نهاية الأسبوع الماضي، يعلن النائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم في الجزائر عن حادثة تعرض قاضي تحقيق لإطلاق نار داخل مكتبه. وجاء بلاغ الخارجية الأمريكية ردا على مجموعة من الحوادث الإجرامية التي يتستر عليها نظام "الكابرانات" الحاكم في الجزائر، حيث تعيش الجارة الشرقية وضعا أمنيا مقلقا، ما جعل العديد من الدول تنصح رعاياها بعدم السفر إلى الجزائر تفاديا لأي مشاكل قد تترتب عن هذا الوضع الأمني المزري.