على خليفة الأطراف التي تتحاور مع السيد عامل الإقليم على وضعية التشغيل, نظم معطلي الإقليم لقاءا تواصليا يوم 9 ابريل 2011 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات ببلدية تنغير. من اجل توحيد صف المعطلين تحث إطار مشروع . نظم اللقاء باسم فرع جمعية المعطلين تنغير التي تأسست على خلفية أيدلوجية (الحركة الثقافية الامازيغية), وهو السبب الرئيسي الذي جعل اغلب المعطلين يناضلون بشكل مستقل. وقد احتمى وطيس النقاش ووصل إلى نقاشات ثنائية بحيث حاول أعضاء الجمعية تزكية أنفسهم بدفاع عن القضية الامازيغية وعاتبهم الآخرون عن ذلك ,كأننا في صراع أيدلوجي وقد تناولت اغلب التدخلات على ضرورة التخلي عن الأيدلوجيات والالتفات حول إطار مشروع يرضي الجميع لان الهدف الوحيد والأوحد الذي يجمعنا هو التوظيف أو التشغيل, وكان من المفروض تأسيس تنسيقية إقليمية أو مجموعة كما في باقي المدن الأخرى من اجل استقلالية الاطار, إلا أن الأنانية الانتهازية فرضت تطعيم الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات كما يقول البعض. وبعد تهدئة النقاش سطر الحاضرون ملف نضالي كما نددوا على الخروقات التي تعرفها العمالة الفتية من قبيل الرشوة والمحسوبية والتلاعب بملف معطلي المنطقة. وعلى ما تعرفه الادارات من تقاطر الموظفين دون معرفة الاسباب التي خولت لهم هذه الوظيفة.