طالبت "الجبهة الاجتماعية المغربية"، بمناسبة حلول فاتح ماي، عيد العمال الأممي-العالمي، (طالبت) ب"فرض الضريبة على الثروة". كما دعت الجبهة عينها، وفق نداء لها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، إلى "التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي أسعار المحروقات". النداء تضمن، أيضا، ضرورة "إعادة الاعتبار لصندوق المقاصة والزيادة في تمويله"، علاوة على "إعادة النظر في النظام الضريبي، بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل وعلى الشركات وإلغائها بالنسبة للأجور الدنيا". الجبهة طالبت، كذلك، ب"إعطاء الأسبقية المطلقة لتوفير الخضر في السوق الداخلي على حساب تصديرها"، فضلا عن "تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية"، مع "تسقيف الأسعار وعلى رأسها أسعار المحروقات". هذا ودعا النداء إلى "تأميم شركة "سامير" بالمحمدية"، ثم "الزيادة الإجمالية في الأجور، وتطبيق السلم المتحرك للأثمان والأجور"، دون نسيان "التحذير من أي زيادة في ثمن البوطاغاز والخبز والماء والكهرباء". ومن أجل هذه المطالب وأخرى، تدعو سكرتارية الجبهة كافة فروعها ومكوناتها وجميع الفئات الاجتماعية المتضررة للمشاركة وبقوة في مسيرات النقابات المدافعة عن الشغيلة والعضوة في الجبهة الاجتماعية المغربية. يذكر أنه تنظم، في فاتح ماي من كل سنة، مظاهرات ووقفات احتجاجية لعموم العمال والموظفين والأجراء، للمطالبة بالرفع من الأجور وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لكل الشغيلة، التي تعد العمود الفقري لكل اقتصادات العالم، ضمنها المغرب.