أعلنت الجبهة الاجتماعية عن استعداداتها لتنظيم أشكال نضالية مركزية. وأوضحت الجبهة الاجتماعية المغربية في بلاغ لها، أنها ستعلن قريبا عن مبادرات نضالية وطنية، وذلك ضمن سيرورة نضالية متواصلة لفرض تراجع الدولة عن الغلاء الفاحش للخضر والمواد الأساسية والمحروقات، داعية فروعها المحلية إلى التخلص من الانتظارية واتخاذ المبادرة وخوض النضال حول أبرز الملفات الاجتماعية، وعلى رأسها حاليا غلاء المعيشة والتواصل المباشر مع الجماهير المسحوقة في الأحياء الشعبية. ودعت الجبهة إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل تطوير هذا الإطار والنهوض به والعمل في عمق المجتمع لإكسابه البعد الشعبي الضروري لانتزاع المكتسبات ورفع التحديات وصد الهجوم المعادي لمصالح وتطلعات المغاربة. وتشدد الجبهة الاجتماعية المغربية على ضرورة التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي أسعار المحروقات، وإعادة الاعتبار لصندوق المقاصة والزيادة في تمويله عن طريق فرض الضريبة على الثروة وعلى الفلاحين الكبار، مع إعادة النظر في النظام الضريبي بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل وعلى الشركات وإلغائها بالنسبة للأجور الدنيا. ودعت الجبهة إلى إعطاء الأسبقية المطلقة لتوفير الخضر في السوق الداخلي على حساب تصديرها، وكذلك تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية، وتسقيف الأسعار وعلى رأسها أسعار المحروقات، وتأميم شركة "سامير" بالمحمدية، بالإضافة إلى الزيادة الإجمالية في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأثمان والأجور، وفق ماجاء في مطالب الجبهة الاجتماعية المغربية.