علمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن نشاطا كان قد حضر إليه أحد المستشارين الملكيين، ظهر به رئيس جامعة سابق. وحسب مصادر الجريدة، فإنه على خلفية تقديم رئيس المؤسسة الجامعية ترشحه لولاية ثانية لرئاسة الجامعة التي كان يرأسها قبل أن يعفى ، فإنه يحاول الاستعانة ببعض الشخصيات السياسية المؤثرة لدعمه، ومن بينها مستشار جلالة الملك. وفي ذات السياق، تمت دعوة ذات الرئيس إلى اللقاء كمنشط لحفل رمضاني، مما يؤكد رغبته المتزايدة في الحصول على دعم هذه الشخصيات السياسية، على حد تعبير مصدر الجريدة. من جهة أخرى، أفاد مصدر مأذون ل"أخبارنا المغربية"، أن الهدف من هذه الدعوات والدعم المقدم للرئيس المعفى، هو التشويش وممارسة ضغوطات على وزير التعليم العالي المكلف بحكم القانون بتعيين رئيس جديد للجامعة التعليمية. ومن المعروف، أن الحكومة المغربية تعتمد على اختيارات الوزراء وليس على الضغوط الخارجية في تعيين رؤساء الجامعات، وهذا يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان هذا الدعم السياسي سيؤثر على عملية اختيار الوزير للرئيس، يقول المتحدث\المصدر.