يبدو أن اعتماد فئة كبيرة من المغاربة على التطبيقات الإلكترونية الهاتفية لتأمين تنقلاتها داخل المدن وخارجها، دفع بالمؤسسات التشريعية الوطنية لإدراج هذا الملف ضمن اهتماماتها، على الرغم من صيحات بعض أرباب الطاكسيات المنادية ب"القضاء نهائيا" على هذا الأسلوب في التنقل، والذي حل مشاكل كثيرين، خصوصا بالمدن الكبرى، والتي كان بعض أرباب أو سائقي الطاكسيات يستغلون الإقبال الكبير للمستهلكين عليهم لفرض شروطهم الخاصة وأحيانا لابتزاز الزبون كما حدث منذ أسابيع بمراكش... مروى الأنصاري، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، وفي سؤال موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، تحدثت عما تعيشه عدد من مدن المملكة على وقع تجاذبات مستمرة بين مهنيي النقل الحضري لسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، وبين مستعملي تطبيقات التنقل، وهي التطبيقات المنتشرة في عدد من مدن العالم، والتي يستعملها الخواص للتنقل الفوري اعتمادا على تطبيقات. وطالبت السيدة النائبة البرلمانية بتقنين تطبيقات التنقل، مع ضمان مصالح وحقوق مهنيي النقل الحضري لسيارات الأجرة.