وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا لوزارة النقل واللوجستيك، حول "المواجهات بين سائقي سيارات الأجرة الكلاسيكية وسيارات الأجرة المستعملة للتطبيقات الذكية". وأبرزت التامني، أن مختلف شوارع مدن المملكة، تعيش "مظاهر خطيرة تصل في كثير من الأحيان إلى الاعتداءات الجسدية وعلى الممتلكات الخاصة والعامة، بسبب المواجهات المحتدمة التي يفرضها عدد من سائقي الطاكسيات ونظرائهم مستعملي التطبيقات الذكية للنقل الحضري". وحسب النائبة البرلمانية فقد "وصل الحد ببعض سائقي سيارات الأجرة إلى فرض مراقبة مرورية في الطرقات العامة وخرق قانون السير بأشكال متعددة". وقالت التامني "فقد تابعنا ما وقع مؤخرا على مستوى شارع الزرقطوني بالدار البيضاء، حيث عمد عدد من أصحاب سيارات الأجرة إلى "قنص" نظرائهم مستعملي التطبيقات الذكية، ووقوع اشتباكات نتج عنها تعريض حياة المواطنين للخطر وإلحاق أضرار بليغة بالسكينة العامة". وساءلت النائبة البرلمانية، وزير النقل واللوجستيك عما تعتزم وزارته القيام به لتجاوز "هذا الوضع غير العادي، أخذا بعين الاعتبار ضمان حقوق المواطنين المرتبطة بالتنقل الناجع والآمن، وحقوق مختلف أنواع سيارات الأجرة، بما فيها الجديدة التي تستعمل التطبيقات الذكية".