كشف بلاغ صحفي لصندوق النقد الدولي، بعد وضع المغرب لطلب رسمي بالحصول على خط ائتمان مرن،أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، تعتزم التوصية بالموافقة فتح خط ائتمان مرن للمغرب بقيمة خمسة ملايير دولار، خلال الاجتماع المقبل للمجلس التنفيذي للصندوق وتأتي هذه التوصية لتكرس صورة المغرب الإيجابية لدى المؤسسات المالية الدولية بفضل متانة الأسس الماكرو اقتصادية للمغرب وصلابة توازناته المالية. وأضاف البلاغ الصادر يوم الاثنين 6 مارس بأن المغرب تقدم رسمياً بطلب إلى صندوق النقد الدولي للحصول على خط ائتماني مرن بقيمة 5 مليارات دولار لأجل عامين، وأن مجلسه التنفيذي عقد جلسة غير رسمية لمناقشة الطلب، على أن يعقد اجتماعاً آخر رسمياً في غضون أسابيع، للموافقة على اتفاقية بهذا الشأن. ويأتي طلب المغرب هذا بعدما سبق واستفاد من "خط الوقاية والسيولة" (LPL) بين عامي 2012 و 2020. هذا واعتمد صندوق النقد الدولي ، في مارس 2009، معيارا تسهيليا يستهدف البلدان التي تتمتع بأسس اقتصادية متينة للغاية، وتنفذ سياسات اقتصادية سليمة ومحكمة التصميم، على عكس اتفاقيات التأكيد الخاصة بهذه المؤسسة التي تعتمد على برامج ملزمة، بحيث يشكل "خط الائتمان المرن" (FCL)، على غرار "خط الوقاية والسيولة" (LPL) تأمينا يسمح للبلدان الأعضاء المستفيدة، بمواجهة الصدمات والمصادر الخارجية والمحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية. جدير بالذكر أن الخط الائتماني المرن ، الذي يقدم تسهيلات مشجعة لعدد محدود من البلدان، التي تتمتع بأساسيات اقتصادية أكثر صلابة بالمقارنة مع خط الوقاية والسيولة، استفادت منه فقط 5 دول ويتعلق الأمر بالمكسيك وبولونيا وكولومبيا وتشيلي والبيرو.