كشفت وسائل إعلام إسبانية عن بعض ما جاء في تقرير الخبرة الطبية الصادر عن معهد الوطني لعلم السموم والطب الشرعي، الذي توصلت به المحكمة في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة شابة داخل ملهى ليلي ببرشلونة، المتابع على خلفيتها الدولي البرازيلي داني ألفيس. ووفقا لذات المصدر، فإن التقرير أكد وجود تطابق بين الحمض النووي المستخرج من السائل المنوي الذي عُثر عليها بالمرحاض وملابس الضحية وجسدها، مع العينة المأخوذة من ألفيس، مما يعني أن اللاعب المتهم قد مارس بالفعل الجنس على الفتاة الشابة داخل الملهى الليلي. اعترافات الدولي البرازيلي الأخيرة جاءت مغايرة لما أدلى به في بادئ الأمر من عدم معرفته بالفتاة، حيث قال أنه اختلى بها داخل مرحاض الجناح الخاص الذي كانا به، مدعيا أنها مارست معه الجنس الفموي بمحض إرادتها، فيما تشبثت المشتكية بكونه ضاجعها رغما عنها بشكل كامل. للإشارة فإن القانون الإسباني يتشدد كثيرا مع عمليات الاغتصاب الكامل، حيث تتراوح العقوبة في مثل هذه الحالات ما بين 4 و12 سنة.