خطة ماكرة من الشرطة الإسبانية لإقناع "ألفيس" بالقدوم طواعية من المكسيك واعتقاله فيما بعد بتهمة الاغتصاب

كشفت صحيفة "إل كوريو" الإسبانية، عن تفاصيل الخطة التي لجأت إليها الشرطة المحلية الكاتالونية "موسوس دي إسكوادرا"، من أجل استدراج النجم البرازيلي داني ألفيس، للمثول أمام القضاء، رغم تواجده بالمكسيك رفقة فريقه "بوماس".
ووفقا لذات المصدر، فإن محققي الشرطة قاموا أولا بالتعتيم على تفاصيل الشكاية التي تقدمت بها ضده الضحية ذات 23 سنة، والتي تتهمه باغتصابها داخل مرحاض ملهى ليلي ليلة 30 من دجنبر الماضي، حيث أخفوا الأدلة وأقوال الشهود، وأوهموا الفيس بأن الأمر مجرد ادعاء بسيط من فتاة هدفها الشهرة أو كسب المال، وأن لا شيء يدينه، ليتفقوا معه على القدوم طواعية إلى إسبانيا للاستماع إليه وبالتالي إغلاق الملف بشكل نهائي.
وتضيف الصحيفة أنه وبمجرد وصوله إلى إسبانيا تم اعتقاله من طرف العناصر الأمنية، ليواجَه لأول مرة بحقيقة الموقف، حيث قررت القاضية متابعته في حالة اعتقال نظرا لخطورة التهم الموجهة إليه، واحتمال هروبه، خاصة وأنه لا تربط بين السلطات الإسبانية ونظيرتها البرازيلية والمكسيكية أي اتفاقية لتسليم المطلوبين قضائيا.
للإشارة فإن الأدلة التي حصل علبها المحققون، وشهادة الشهود إضافة إلى تضارب أقوال ألفيس وتقديمه كل مرة رواية مغايرة، جعلت تهمة الاغتصاب شبه ثابتة في حقه، مما سيعرض لعقوبة سجنية تتراوح ما بين 4 و12 سنة.