أيام عصيبة جدا تلك التي يعيشها حاليا النجم البرازيلي داني ألفيس، بعدما أمر القضاء الإسباني يوم أمس، بمتابعته في حالة اعتقال، بعد اتهامه من طرف شابة باغتصابها داخل ملهى ليلي ببرشلونة. الأقوال التي أدلت بها الضحية المزعومة أمام المحققين، إن ثبت للقضاء صحتها، من شأنها أن تزج بألفيس في السجن لمدة طويلة، إذ أنها قالت أنها قدمت إلى الملهى الليلي رفقة صديقاتها، قبل أن تتفاجأ بدعوتهن من طرف شخص للاتحاق بمجموعته بمنطقة كبار الشخصيات، وبعد إصراره وافقت لتجد هناك داني ألفيس. وتضيف المتحدثة أن سلوك هذا الأخير لم يكن متزنا، حيث جلس ملتصقا بها وشرع في ملامستها رغم اعتراضها، قبل أن يتبعها إلى مرحاض خاص ملحق بالركن الذي كانت فيه المجموعة، وهناك طرحها أرضا وخلع ملابسها الداخلية ثم اغتصبها بشكل كامل، حسب أقوالها. هذا ويشدد القضاء الإسباني في هذا النوع من قضايا الاعتداء الجنسي، حيث تبدأ العقوبة من 4 سنوات لتصل إلى 12 سنة إن قام الجاني بإيلاج عضوه الذكري في أي جزء من جسم الضحية. للإشارة فإن الشرطة الجنائية الإسبانية تقوم حاليا بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالملهى الليلي، كما أخذت عينات بيولوجية من جسد الشابة والمرحاض الذي وقعت فيه الحادثة من إجل تحليلها، حيث تشير التسريبات إلى أن الكاميرات أظهرت بالفعل اختلاء ألفيس بالضحية لمدة 15 دقيقة بالمرحاض.