كشف مصدر أمني أن الفيديو المسرب حديثا لسيدات داخل مرحاض قاعة أفراح يعود لسنة 2007، حيث تم إعادة نشره على أساس أنه صور حديثا. وأضاف مصدرنا أن التاريخ الظاهر فوق الشريط يظهر تاريخه-2007، إضافة إلى جودة الصورة التي توضح بشكل أكبر أن الفيديو مصور بتقنية متخلفة عما تتيحه عدسات الهواتف الذكية المنتشرة حديثا. في سياق متصل،أظهر التحريات أن الفيديو صور بقاعة أفراح بالجهة الشرقية، الناظور أو بركان أو ووجدة، حيث يظهر ذلك من خلال طبيعة الأزياء التي ترتتديها النسوة ضحايا الفيديو، فيما لم يتم التوصل لمصوره أو قاعة الافراح التي تم التصويرداخل مرحاضها. ويبدو أن ظاهرة تناقل الفيديوات ذات الطابع الفضائحي صار موضة لدى البعض، حيث ظهر الفيديو الجديد/القديم، لعملية تصوير سيدات داخل مرحاض قاعة أفراح. وتناقل العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي « واتساب » و »فايسبوك » الفيديو جديد، مدته دقيقتين، انتشر على نطاق واسع، يظهر تصوير سيدة بقفطان مغربي دخلت مرحاض قاعة أفراح من أجل قضاء حاجتها البيولوجية، بينما يتم تصويرها من أسفل. الفنان محمد الشوبي قال أنه توصل أيضا بالفيديو من صديق له « توصلت على الواتساب بفيديو يبين سيدة دخلت المرحاض لتتبول وصورها الفيديو من تحت لقد تبثوا كاميرا خفية في مرحاض قاعة للأفراح ليصوروا الفتيات والنساء تتبولن أو تمارسن خصوصياتهن البيولوجية ». وأضاف « إحذروا كلكن تلك المراحيض ومن وجدت منكن كاميرا مثبتة في المرحاض فلتفضح صاحب المكان لمتابعته عند القضاء ». وطالب العديد من نشطاء الفايسبوك النيابة العامة بضرورة التحرك من أجل ترتيب الجزاءات في حق مقترفي هذه الجريمة.