انتبه، متأخرا، « ولد مليكة » المعتقل الذي خرج مؤخرا من السجن الى أن الفديوات التي نشرها عبر حسابه الخاص في « الفايسبوك » تم تناقلها على نطاق واسع، حيث انتشرت كالنار في الهشيم، خصوصا محتوى الفيديوات التي تظهر حجم « الفساد » و »السيبة » الذي تعيشه السجون المغربية. « ولد مليكة » الذي قام في المرة الأولى بحذف الفيديوات والصور، قام، صباح أمس » بإغلاق حسابه الفايسبوكي مخافة المتابعة القضائية. وخلقت فيديوات « ولد مليكة » جدلا كبيرا، خاصة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت الفيديوات صورة مخالفة لما يتم ترويجه عن السحون المغربية، حث لا تزال تعيش حالة فساد وإفساد كبيرين. في سياق متصل، أفاد مصدر مسؤول بإدارة السجون، أن الفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، قديمة، وسبق لإدارة السجون أن أصدرت بلاغا توضيحيا بخصوصها. وأكد المصدر في تصريح لفبراير.كوم أن بالرغم من الجهود المبذولة من طرف الإدارة، إلا أنه لازلت هناك بعض التجاوزات والمخالفات التي تتصرف معها الإدارة وفق العقوبات والقانون الجاري به العمل. وأضاف المسؤول أن هناك بعض السجناء، عندما يرغبون بالإنتقام من أحد الموظفين أو المسؤولين، يعمدون إلى تصوير شرائط فيديو في مرحلتهم السجنية، وبعد خروجهم ينشرونها على أساس أنها حديثة، مشيرا إلى أن السجون « ما بقاتش سايبة وكل شريط تم تداوله فهو قديم »