ذكر مصدرداخل حزب الاتحاد الاشتراكي ليومية المساء أن معارضي إدريس لشكر يتجهون إلى "تأسيس جمعية سياسية قبل الإعلان عن أنفسهم كتيار منظم، باعتبارها آلية قانونية تمكنهم من الاشتغال بحرية مادام القانون الأساسي للحزب لا يعترف بتأسيس التيارات". وقال المصدر أن التيار سيؤسس قيادة موازية للتنظيم الحزبي، بما في ذلك الكاتب الأول والمكتب السياسي واللجنة الإدارية والتنسيقيات الجهوية، وهي التجربة التي تذكر الاتحاديين بالجامعات المتحدة لحزب الاستقلال سنة 1959، بقيادة المهدي بنبركة، قبل الانشقاق وتأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.