عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليكرر ذات الخزعبلات التي يسردها كلما سئل عن سبب قطع نظام العسكر لعلاقاته بالمغرب والتي لا يصدقها حتى أبناء شعبه، وذلك في حوار صحافي أجرته معه صحيفة لوفيغارو الفرنسية. فقد اتهم تبون، بدون أي دليل كالعادة، المملكة المغربية بكونها السبب في الوضع الذي وصل إليه البلدان اليوم، مدعيا أن ما حدث كان "نتيجة تراكمات منذ العام 1963". واعتبر الرئيس الجزائري في ذات الحوار أن الأمور كانت تسير إلى نقطة اللاعودة، زاعما أن "قرار قطع العلاقات مع المغرب كان بديلاً لنشوب حرب بين الدولتين"، وتابع: "قطع العلاقات مع المغرب كان بديلاً للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا". وحاول تبون أن يدغدغ مشاعر المغاربة بالتأكيد على أن الدولة الجزائرية ليس لها أي مشكل مع الشعب المغربي، مستدلا بوجود 80 ألف مهاجر يعيشون بالجارة الشرقية بكرامة، حسب تعبيره، وكاشفا عن تصفيقه لأسود الأطلس بعد إنجازهم التاريخي في مونديال قطر، معترفا بتشريفهم لكرة القدم العربية والإفريقية.