تفاعل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مع النقاش المثار حول تحويل المواطنين المغاربة من نظام راميد إلى AMO، التأمين الإجباري عن المرض. وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، إن 30 ألف مواطن مغربي أجروا استشارة طبية في الأول والثاني من دجنبر الحالي في المستشفيات العمومية. الناطق الرسمي باسم الحكومة أردف أن مكتسبات "راميد" باقية عكس ما يروج على منصات التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن AMO سيمكن هذه الفئة من المجتمع من اللجوء إلى القطاع الخاص للعلاج، والدولة هي من ستتكلف بالفارق المؤدى. تجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنين المغاربة توصلوا قبل أيام رسالة نصبة على أرقام هواتفهم تتضمن رقمهم الجديد الذي بموجبه سيتمكون من العلاج في المستشفيات المغربية بدلا عن "راميد".