علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن ابن الفنان "أمين الناجي" من زوجته الأولى، يعيش وضعا نفسيا حادا، بسبب رفض والده منح الإذن لطليقته، من أجل تسجيل ابنهما في مدرسة البعثة الفرنسية. ذات المصادر أكدت أن الوضع النفسي لابن "الناجي" ازداد تعقيدا، بعد أن حرمه والده من فرصة السفر إلى مدينة برشلونة الإسبانية، رفقة فريقه، من أجل المشاركة في دوري ودي في كرة القدم، بسبب عدم توفره على جواز السفر. ورغم أن طليقته تشتغل بدورها في المجال الفني، إلا أن "الناجي" تؤكد المصادر ذاتها، لم يلتق باابنه منذ سنة 2015، وما يتنافى مع تصريحاته السابقة التي أكد من خلالها أنه يوفر ظروف الرعاية اللازمة. مقربون من "الناجي" وطليقته، تأسفوا كثيرا لما وصفوه ب"التهميش" الذي يتعرض له هذا الطفل، بسبب خلافات سابقة بين والديه، حيث ناشدوا والده من أجل فض هذه المشاكل، تفاديا لما قد يترتب عنها لا قدر الله من عواقب وخيمة، وحده هذا الطفل من سيؤدي كلفتها الباهظة. وفي ذات السياق، حاولنا في موقع "أخبارنا" الاتصال مرارا بالفنان " أمين الناجي"، قصد توضيح ما جرى ذكره، غير أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب. جدير بالذكر أن جمعيات حقوقية تعنى بقضايا المرأة، كانت قد طالبت في مناسبات عديدة، بضرورة تعديل القوانين التي تفرض في حالة انفصال زوجين، الحصول على إذن مسبق من الأب، من أجل القيام بإجراءات إدارية مرتبطة بمصالح الأبناء.