اهتزت ضواحي مدينة سيدي قاسم، نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع جريمة قتل شنيعة، أقدمت عليها زوجة في حق زوجها. ووقعت الجريمة الشنعاء، بالضبط بجماعة\قيادة "اولاد انزال" بدائرة "الخنيشات"، التابعة إداريا لإقليم سيدي قاسم. هذا، وباغتت زوجة زوجها وخنقته حتى الموت، قبل أن تقوم بدفنه في منزلهما الكائن بالمنطقة المشار إليها سلفا، حيث لم ينتبه أحد للجريمة. ووفق مصدر محلي موثوق، فالجريمة تم اكتشافها صدفة، عندما عثر والد الضحية(الزوج المقتول) على الجثة مدفونة بالبيت. وتعود أسباب الجريمة، حسب تصريحات ذات المصدر، إلى رفض الزوج\الضحية، منح الموافقة لزوجته\المتهمة، من أجل مغادرة التراب الوطني، للاشتغال في حقول الفراولة بإسبانيا، بعدما تم قبولها ضمن لائحة المستفيدين. وتم توقيف الزوجة، ووضعها تحت الحراسة النظرية بالمركز القضائي للدرك الملكي بسيدي قاسم، لتعميق البحث معها، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة، من أجل تقديمها أمامه حين إتمام البحث.