أقدمت امرأة يمنية في محافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، على قتل زوجها طمعاً بالإرث. وقالت مصادر إعلامية إن امرأة في الخمسينيات من العمر من أهالي قرية صُفارة (مديرية مغرب عنس) أقدمت ليلة عيد الأضحى الماضي على قتل زوجها ودفنه في إسطبل الأبقار داخل منزلهم. وبحسب المصادر، فقد ظل الزوج مدفوناً هناك حتى تم اكتشافه أمس الأحد، بعد بحث مضنٍ عليه من قبل أسرته، بمن فيها زوجته التي ظلت تدعي البحث عليه في محاولة لإبعاد الشبهات عنها. وعزت المصادر سبب إقدام الزوجة على قتل زوجها بهذه الطريقة البشعة إلى طمعها في ممتلكات زوجها الذي كان قد تزوج بامرأة أخرى فخافت أن ينجب أطفالاً يقاسموا أولادها الميراث، وفق ما نقله موقع "يمن شباب". وطمع الزوجة بالإرث جعلها تقدم على ارتكاب هذه الجريمة، في محاولة لتمليك إرث الزوج المقتول لأولادها فقط، دون بقية الأولاد التي يمكن أن تنجبهم الزوجة الأخرى. وتأتي هذه الجريمة بعد أشهر من إقدام امرأة على قتل زوجها في محافظة ذمار وإحراق جثته والتمثيل بها إثر خلافات أسرية نشبت بينهما. وزادت مؤخراً الجرائم الأسرية في اليمن، وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انتشار السلاح وزيادة انتشار حالات العنف، وتفشي الجريمة وغياب القضاء والأمن.