دخل "المرصد الوطني للتربية والتكوين" التابع ل"المنتدى المغربي للمواطنة و حقوق الانسان"، على خط ملف أستاذ "قلعة السراغنة"، الذي كتب تدوينة يصف من خلالها قسمه وحفره، ومواد التنظيف الذي توصل بها من طرف الجهات المختصة. وأعلنت الجهة المذكورة، عن تضامنها المطلق مع الأستاذ "أحمد ارفود"، تجاه ما يتعرض له من محاولات لإسكاته على غرار باقي المناضلين الميدانيين، المدافعين عن حقوق التلاميذ، الذين يعيشون أوضاعا هشة في العالم القروي. كما أدان المرصد، ما وصفه بتدخل الإدارة في الشؤون الشخصية للموظفين، عبر التلصص عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة حصار كل أشكال فضح الخروقات. وعبرت الهيئة التعليمية، عن رفضها المطلق، لكل ما من شأنه تطويق حرية التعبير المكفولة دستوريا، و بقوة كل المواثيق والمعاهدات والعهود الدولية التي وقع عليها المغرب. وطعن كذلك، في قانونية الاستفسار الموجه لأستاذ "قلعة السراغنة" شكلا و مضمونا، حيث استند على تلصص مدير المؤسسة على صفحة الأستاذ كمرجع لمباشرة الاستفسار، حسب ما جاء في بيان للمرصد توصلت الجريدة بنسخة منه. من جهة أخرى، استهجن المرصد التربوي، ما أسماه:"اللغة الحاطة من الكرامة التي كتب بها الاستفسار الذي يحمل تهما ثقيلة و عبارات انشائية من قبيل (... بدون حياء،...عدم غيرتك على المؤسسة... اعتبار التدوينة فعلا مشينا و لا أخلاقيا من طرف المديرية...الخ) اذ كيف للإدارة ان تبني قراراتها على شعور وتحاكمه كالغيرة والحياء بدون دليل مادي؟".