كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن شابا من عائلة عامل إقليمقلعة السراغنة، هاجم مؤخرا الثانوية الاعدادية لسيدي موسى، محاولا اختطاف فتاة تدرس بالسنة الثالثة إعدادي، ما تسبب في إصابتها إصابة بالغة. وأورد المصدر ذاته، أن المقرب من عامل قلعة السراغنة، ليس إلا ابن أخيه، وله سوابق في محاولة اختطاف والاعتداء على التلميذات، حيث اعترض حافلة النقل المدرسي واعتدى على ركابها من التلميذات. إلى ذلك استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بقلعة السراغنة، ما آلت إليه الأوضاع بالثانوية الاعدادية لسيدي موسى، بعد حادثيْ اعتداء متتاليين تعرض لهما تلاميذ المؤسسة، أحدهما أدى لإصابة تلميذة إصابات بليغة. وأوضح بلاغ للمكتب، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن هجوم الساب على المدرسة أدى إلى نشر الرعب في أوساط التلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة. وأعلنت الجامعة الحرة للتعليم بقلعة السراغنة تضامنها المطلق مع الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، محتفظة بحقها في نهج كل الصيغ النضالية المتاحة حتى تستعيد الأوضاع حالتها الطبيعية ويحاسب من سولت له نفسه المساس بأمن التلاميذ والأساتذة. من جهتها، أعلنت المنسقية الاقليمية للشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاشتقلال بقلعة السراغنة عن "إدانتها للاعتداء الشنيع الذي تعرضت له التلميذة "س.ع" من طرف أحد الغرباء، والذي انتهك حرمة مؤسسة تربوية وقام بإنزال وابل من السب والقذف والضرب في حق التلميذة السالفة الذكر".