عاشت مدينة الصخيرات، صبيحة أمس الأحد، على وقع إنزال أمني كبير، تزامن مع احتجاجات نظمتها ساكنة دوار "امحيجر"، للمطالبة بتنزيل اتفاقية سنة 2004، المتعلقة بتتمة الشطر الثاني من مشروع إعادة إيواء قاطني دوار الجديد. ووفق فعاليات محلية، فقد قررت ساكنة دوار "امحيجر" الخروج إلى الشارع العام في مسيرة إحتجاجية، للتنديد بتنصل السلطات المختصة من الاتفاقية سالفة الذكر، والتي تتيح ل(483 أسرة) حسب آخر إحصاء، حق الاستفادة من بقع أرضية، في إطار الشطر الثاني من عملية إعادة إيواء ساكنة دوار الجديد، الذي يعد أقدم تجمع صفيحي بالصخيرات. ذات المصادر أكدت أن ساكنة دوار "امحيجر" التي ظلت تنتظر لأزيد من 18 سنة، و تمني النفس بالحصول على بقع أرضية، وفقا للاتفاقية سالفة الذكر، تفاجئت اليوم ب"إعدام" هذا المشروع، وتعويضه بمشروع جديد، يلزمها بالاستفادة من "شقق" عوض "بقع" كما كان مقررا سابقا. هذا القرار الفجائي، أجج حالة من الغضب الشديد بين ساكنة الدوار، و عجل بخروج بخروجها إلى الشارع من أجل الاحتجاج، الأمر الذي استدعى تدخل أمنيا صارما، حال دون زحف المحتجين، في وقت دخل باشا المدينة الجديد، في مفاوضات مع ممثلي الساكنة، للوصول إلى حل لهذا المشكل، خاصة بعد أن عبر الكل عن رفضهم للمشروع الجديد (الشقق) وتمسكهم بالاتفاقية السابقة.