تزيد دقة تلفزيون سامسونغ الجديد ، فائق الوضوح ، أربع مرات على دقة التلفزيون عالي الوضوح الذي يباع حاليا في الأسواق وترتقي بالمحتوى الى درجة الوضوح الجديدة التي تقتصر الآن على أفلام هوليود دون أي مصدر آخر. وستبدأ اول خدمة للبث الخاص بالتلفزيون فائق الوضوح في اليابان العام المقبل ليتزامن مع نهائيات كأس العالم بكرة القدم في البرازيل. وكانت شركة سوني أطلقت مؤخرا منظومة سينمائية منزلية ترفع درجة وضوح المحتوى التقليدي وتباع أجهزة أخرى من ايل جي وسوني بأسعار أقل. وشهد معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لوس انجيليس هذا العام موديلات جديدة من التلفزيون فائق الوضوح قدمتها شركات كبرى مثل سوني وباناسونك وايل جي وشارب وسامسونغ. وفي أوروبا تبلغ حصة سامسونغ ثلث ما يُباع من أجهزة تلفزيونية وأعلنت الشركة انها تبيع في السوق الاوروبية الآن ثلاث تلفزيونات في الثانية. وقالت الشركة ان المستهلكين أخذوا لأول مرة منذ بدء الأزمة المالية ينفقون نسبة أكبر من ميزانيتهم على التلفزيون مشيرة الى ان التلفزيون بشاشة حجم 46 بوصة وأكثر اصبح هو التلفزيون المألوف في غرفة المعيشة ومعه التلفزيونات الذكية. ولكن صحيفة الديلي تلغراف نقلت عن محللين ان أسعار التلفزيون فائق الوضوح و"إنهاك المستهلكين بالتحديثات" المتواصلة يعني ان هذا الاختراق التكنولوجي ما زال يبعد سنوات عن الانتشار على نطاق واسع رغم ما تقوله الشركات المنتجة.
ومن سمات تلفزيون سامسونغ واجهة جديدة محل دليل البرامج الالكتروني التقليدي أو قائمة القنوات ، بخمس شاشات تجعل الارتباط بالانترنت عنصرا مركزيا في التلفزيون ، وستكون اول ما يراه المستخدم عندما يفتح تلفزيون سامسونغ. وسيكون بمقدور المشاهد ان يتنقل بين شاشات تلفزيونه كما يفعل على كومبيوتره اللوحي أو هاتفه الذكي وبامكانه استخدام الأوامر الصوتية.