كشفت شركة "إل جي" عن جيل جديد من شاشات "إل سي دي" المتضمنة لتكنولوجيا LED المتطورة التي تمثل ثورة في عالم جودة الصورة والتصميم فائق النحافة، مع نسبة التباين البالغة 3,000,000:1. "إل جي" تعرض الشاشات الجديدة ضمن حملة إعلامية أطلقت عليها اسم "عيش بلا حدود".. ومسؤول قسم أجهزة التلفزيون "بايك ليون أوه" يكشف تفاصيل العرض الجديد من خلال حواره مع "الاقتصادية" النتائج المميزة التي حققتها الشركة على مستوى المبيعات وحصص السوق. انطلق منذ أسابيع سباق قوي لتسويق شاشات LED بينكم وبين "سامسونغ" مَن مِن الشركتين كانت سباقة إلى التكنولوجيا الجديدة؟ شركة سامسونغ كانت سباقة إلى تسويق تكنولوجيا LED، لكن ما يجب تصحيحه هو أنه لا وجود لمنتوج جديد يحمل اسم LED، الأمر يتعلق دائما بشاشاتLCD متضمنة لتقنية LED، وشركت "سامسونغ" قامت بالترويج للتقنية على أساس أنها منتوج جديد، وهو ما جر عليها مشاكل قضائية في المملكة المتحدة باعتبار أن العملية تدخل ضمن ما يصطلح عليه التسويق الكاذب، ولهذا فنحن في "إل جي" لم نسع لتسويق LED بقدر ما سوقنا شاشاتLCD المتضمنة لتقنية LED. التقنية متوفرة لدى عدد من الشركات غير "إل جي" و"سامسونغ" مثل "سوني" و"شارب".. والأمر يبقى فقط في طريقة تسويقها، وحين تتضمن الحملة الإعلانية لشركة ما الإشارة إلى "شاشاتLED " فهنا يُطرح المشكل مثلما حدث مع "سامسونغ"، على خلافنا في "إل جي" إذ ستلاحظون أننا قمنا بإطلاق حملة جديدة لتسويق شاشات LCD المتضمنة للتقنية الجديدة تحت شعار "عيش بدون حدود" ولم نشر أبدا إلىLED كمنتوج جديد. وللأسف ففي المغرب لم يتدخل أحد لتصحيح خطأ "سامسونغ" مثلما حدث في المملكة المتحدة حيث وصل الأمر إلى القضاء. ألا تعتقدون أن جزء مهما من المستهلكين غير مهتم بمستجدات التكنولوجيا، أي شريحة كبيرة لا يعنيها تسابق الشركات على التقنيات الجديدة لأنهم بالكاد يفرقون بين شاشة بلازما وشاشة LCD؟ الواقع أن 40 في المائة من المستهلكين المغاربة لديهم معرفة بوجود شاشات LCD وLED وشاشات البلازما، لكنهم لا يستطيعون معرفة الفرق بينها، جزء كبير يفهم أن شاشة LCD تتميز بوضوحها وشاشة البلازما ملائمة لمتابعة مباريات رياضية أو مشاهدة أفلام، لكن معرفة دقيقة باختلافاتها التقنية الدقيقة هذا أمر غير وارد، وهذا الجزء من المعرفة رغم محدوديته ساهمت المواقع الالكترونية والوصلات الإشهارية ووسائل الإعلام، في تكوينه لدى المستهلكين المغاربة. الهدف من سؤالي هو أن المعرفة السطحية لدى المستهلك تجعله حائرا في الاختيار بين منتوجات الشركات المتنافسة، وهذا ما يصعب الأمور، خاصة أن التكنولوجيا متشابهة وحتى الأثمان؟ حسب دراسة أجريناها سنة 2009 فأول معطى يبحث عنه المستهلك الراغب في شراء جهاز تلفزيون هو التصميم، ثم هل هي شاشة LCD أو LED أو بلازما، ثم المعطى الثالث درجة التباين والوضوح، ثم جودة الصورة والصوت، وإمكانيات التوصيل مع أجهزة أخرى مثل الكمبيوترات عبر التقنيات الحديثة مثل البلوثوت، ثم أخيرا الثمن وهذه الخيارات كلها متوفرة في أجهزتنا.. هناك أيضا معطى مهم جدا يتعلق بالخدمة بعد البيع، وبما أن الأمر يتعلق بتكنولوجيات متطورة جدا فالمستهلك يتساءل عن إمكانية إصلاح المنتوج في حال تعطل، ومدى توفر قطع الغيار وأساسا المدة التي سيستغرقها الإصلاح..وهذه من بين نقط قوة شركة "إل جي" بدليل الثقة التي يضعها المستهلكون في منتوجاتها. كيف كانت مبيعات السنة الماضية 2009 لدى "إل جي" وهل تأثرت بتبعات الأزمة الاقتصادية؟ على عكس عدد من القطاعات لم يتأثر سوق أجهزة التلفزيون بتداعيات الأزمة، بل استفاد منها نوعا ما خاصة أن شريحة مهمة من المستهلكين فضلت اقتناء أجهزة تلفزيون بدل السفر أو الخروج إلى المطاعم أو صالات العرض، وهذا ما أكده استبيان للرأي قمنا به شهر فبراير الماضي وطرحنا فيه عدد من الأسئلة تتمحور عن رغبات المستهلكين وكانت أكثر الإجابات هي المتعلقة باقتناء جهاز تلفزيون. وجوابا عن سؤال المبيعات فحسب آخر الأرقام المحصل عليها، بلغت مبيعات "إل جي" من أجهزة التلفزيون أزيد من 250 ألف وحدة بالنسبة إلى المنتوجات كلها، بما فيها شاشات LCD وبلازما والشاشات العادية. وفي ما يتعلق بحصص السوق المغربي فقد حققت "إل جي" نسبة 67 في المائة خلال شهر شتنبر 2009 في ما يخص شاشات البلازما، وبخصوص شاشات LCD حققنا 43 في المائة من حصص السوق شهر غشت 2009. أما بالنسبة إلى السنة الجارية 2010 فنحن في "إل جي" متفائلون جدا بقدرة السوق على النمو ونتوقع أن نحقق رقم مبيعات مماثل لما حققناه السنة الماضية بفضل تسويقنا منتوجات لها قدرة كبيرة على التنافس وإرضاء رغبات الزبناء. ............................................................................................................................................. تقنية LED التي طورتها "إل جي" ثورة في عالم جودة الصورة والتصميم فائق النحافة. مع نسبة التباين البالغة 3,000,000:1، تقوم أحدث تقنية LED المزودة بالإضاءة الخلفية بجهاز التلفزيون من LG بتقديم صور فائقة الوضوح وألوان الأسود الأكثر عمقا والألوان الواقعية غير المسبوقة. ويعمل تلفزيون LED من LG على توفير المال الذي تتكبده بسبب فاتورة الكهرباء إذ توفر تقنية LED المزودة بالإضاءة الخلفية ما يصل إلى 40 في المائة من نسبة استهلاك الطاقة مقارنة بتقنية LCD. كما تعمل تقنية إضاءة LED الخلفية من LG على توفير المساحة، ما يؤدي للحصول على تصميم فائق الدقة يمكن تعليقه على الحائط وكأنه إطار لإحدى الصور.