علمت أخبارنا المغربية أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، استقبلت أول أمس الأربعاء بمقر وزارتها بالرباط وفدا يمثل الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب يترأسه جمال زريكم. جمال زريكم وفي تصريح خص به أخبارنا المغربية أوضح أن اجتماع الأربعاء، والذي يعد أول لقاء مباشر لممثلي أرباب المحطات والمهنيين بالسيدة الوزيرة منذ شغلها لهذا المنصب، كان إيجابيا على العموم، حيث شكل فرصة للوفد الجامعي للترافع بخصوص العديد من مطالب المهنيين المشروعة، وكذا نقل انشغالات ومشاكل القطاع، والتي عبرت السيدة الوزيرة عن تفهُّمها واستعدادها للتفاعل الإيجابي معها. زريكم أوضح كذلك أن عروض ممثلي الجامعة تمحورت في مجملها حول العمل على إخراج المراسيم والنصوص التنظيمية لتفعيل القانون المتعلق بالهيدروكاربورات، والذي تمت المصادقة عليه سنة 2015، وكذا نقطة الحد الأدنى من الضريبة التي تؤرق مهنيي محطات الوقود نظرا لخصوصية القطاع، مشددا على أن الجامعة طالبت السيدة الوزيرة بضرورة تبني هذه النقطة واقتراح إلغائها من طرف وزارة المالية في مشروع قانون المالية المقبل، علما أنه اقترح خلال السنتين الأخيرتين، ورغم تفهم عدد مهم من الفاعلين السياسيين والبرلمانيين له، إلا أنه ظل يراوح مكانه، غير أن الوضع الحالي الموسوم بارتفاع الأسعار وجمود الهامش الربحي المحدود للمحطات يستدعي مراجعة النظر فيها يؤكد زريكم. رئيس الجامعة أشار كذلك إلى أنه تم الاتفاق مبدئيا على تشكيل لجنة مشتركة مع الوزارة، مضيفا أن السيدة الوزيرة اقترحت بهذا الشأن توسيع اللجنة لتضم إضافة إلى قطاع الانتقال الطاقي والجامعة ممثلين عن قطاعات حكومية أخرى معنية بالملف إلى جانب الفاعلين الآخرين بالقطاع، وهو مقترح ثمنه ممثلو الجامعة يقول المتحدث. كما تم الاتفاق أيضا على تدخل الوزارة في أفق عقد لقاء ثلاثي يضم الوزارة، تجمُّع النفطيين المغاربة (GPM) والجامعة لفتح حوار بخصوص الملفات والقضايا العالقة بين الشركات وأرباب المحطات خصوصا تلك المستعجلة في أفق ايجاد حلول عادلة وموضوعية لها ترضي الجميع، يقول جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب لأخبارنا المغربية.