أشد الجرائم بشاعةً يمكن للمرء أن يتخيلها هي أن يقدم الولد على قتل أمه، ولكن الأخطر هي أن يصبح هذا النوع من جرائم الأصول شائعا ببلادنا ، حيث وقعت ثلاث جرائم راحت ضحيتها ثلاث أمهات ، و من غرائب الصدف أن الجرائم وقعت بنفس اليوم، و مدن مختلفة .وتعلق الأمر بجريمة سجلت بالدارالبيضاء أمس الثلاثاء، حيث قتل الابن العاق أمه وانتظر حضور الشرطة لاعتقاله، وبمدينة وجدة شرق المغرب أقدم أخر يعاني اضطرابات نفسية على جريمة مماثلة، حيث وجه طعنات قاتلة لوالدته، وبمدينة الجديدة أقدم صاحب سوابق إجرامية على وضع نهاية لأمه البالغة من العمر 90سنة، بعدما كان قد أصابها قبل 7 سنوات بشلل نصفي دخل على إثره السجن، وبعدما غادر أسوار السجن، إذ لم يمكث إلا قليلا، حتى قرر قتلها داخل منزلها بضواحي الجديدة. و قد ذكرت يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا تفاصيل الجرائم الثلاث فبمدينة الدارالبيضاء وتحديدا بالمدينة القديمة أقدم شاب على قتل والدته العجوز وظل ينتظر قدوم الأمن لاعتقاله، وقبل أن يقتلها قام بتعنيفها، وقيل انه كان يعاني من أمراض نفسية. وبمدينة وجدة، شهد حي الطوبى بالمدينة صباح أمس الثلاثاء جريمة قتل مروعة إذ أقدم شاب في 35 من عمره، على قتل والدته البالغة من العمر 56 سنة، وقيل إنه يعاني أيضا من أمراض عقلية ونفسية. وبالجديدة اعتاد القاتل تعنيف والدته التي أصابها قبل 7 سنوات بشلل نصفي لم ينفع معه أي علاج، وبعد خروجه من السجن قرر قتلها وترك جثتها بمنزل داخل احد الدواوير، قبل أن ينتشر الخبر في الدوار، وتنتقل عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان. متابعة