أفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن احتمال إعادة ضخ الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر الأنبوب المغاربي المار من المغرب، بات واردا جدا، وقد يتم الإعلان عنه في غضون أسابيع قليلة فقط. ووفقا لذات المصدر، نقلا عن وسائل إعلام مقربة من النظام العسكري، فإن هناك ضغوطا أوروبية على الجزائر من أجل دفعها إلى التراجع عن قرارها السابق، لتتمكن دول القارة العجوز من الاستغناء عن الغاز الروسي خلال الشتاء القادم، وتعويضه بذلك القادم من الجزائر، وبالتالي فإن تشغيل خط الأنابيب العابر للأراضي المغربي سيكون حتميا في هذه الحالة. وتوقعت الصحيفة أن تكون هناك مستجدات بعد 25 من غشت الجاري، وهو موعد زيارة الرئيس ماكرون للجزائر، حيث تعتزم فرنسا استكمال أشغال إنشاء خط الغاز الذي يربطها بإسبانيا ويصل إلى ألمانيا، والذي يحتاج إلى ثمانية أشهر، إذ ستمكن إعادة ضخ الغاز الجزائري عبر الأنبوب المغاربي من حصول كل من مدريد وباريس وبرلين على احتياجاتها من الغاز، دون الحاجة للكميات القادمة من روسيا.