في ظل ما وصفه العديد من أمهات وآباء الطلبة المغاربة بأوكرانيا لأخبارنا المغربية بسياسة "سد الأبواب" التي ينهجها تجاههم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمتمثلة أساسا في رفضه لقاء ممثليهم بالجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، والإستماع لهم في أفق إيجاد حلول عملية لوضعيات بناتهم وأبنائهم، أعلنت الجمعية المذكورة عزمها خوض ما وصفته بأشكال نضالية تصعيدية تبدأ بوقفة احتجاجية أمام وزارة عبد اللطيف الميراوي، وذلك يوم الأربعاء المقبل، 17 غشت الجاري، ستتلوها نضالات اخرى سيعلن عنها في حينها حسب الوثيقة التي توصلت بها أخبارنا في الموضوع. وكان محمد أبطيو المنسق الجهوي ل" الجمعية الوطنية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة في أوكرانيا" بجهة مراكش اسفي، قد أكد في تصريح صحفي سابق أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مازالت تتجاهل ملف الطلبة القادمين من المؤسسات التعليمية الأوكرانية، مسببة لهم بذلك ضغوطا نفسية بسبب الخوف والقلق على مستقبلهم، مطالبا في ذات الوقت من الوزارة بتسريع وتيرة العمل على إنقاذ أبناء الوطن من الضياع. أبطيو إعتبر أنه في ظل هذا الوضع، قد يتعرض الطلبة العائدون من أوكرانيا بسبب الحرب، إلى مصير مجهول، بسبب ضياع سنوات الدراسة في هذا البلد والبدء من نقطة الصفر... فمصير هؤلاء الطلبة - يضيف المتحدث - أصبح متوقفا على قرارات وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي في حكومة عزيز اخنوش. متسائلا عن جدوى المنصات التي وضعتها وزارة التعليم العالي، في ظل التراجع عن فكرة الإدماج في المؤسسات التعليمية المغربية؟