قال الباحث المعروف "ادريس الكنبوري"، إن باحثا بريطانيا اسمه "أوين جونز"، يزعم أن الحملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة مفبركة وفيها حسابات وهمية، والخبر تناقلته المواقع الصفراء والخضراء والمنقطة. وأضاف الباحث:عندما صوت البريطانيون عام 2016 بالأغلبية مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هاجم عدد كبير من الباحثين البريطانيين الديمقراطية، لأنها تعطي الفرصة للرعاع للتصويت على قرارات غير وطنية...مجلة "الإيكونوميست" الشهيرة خصصت عددا خاصا لهذا الموضوع. وأردف "الكنبوري":هذا الباحث المسمى جونز، هو واحد ممن يرون أن الديمقراطية تعطي الفرصة للرعاع والغوغاء، إنه يعمل في قطر حيث المال، لا في بلاده حيث أحسن الجامعات. بالنسبة لهذا الشخص فالوضع الطبيعي غير المفبرك وغير الوهمي، هو تعايش المغاربة مع غلاء الأسعار والمعيشة، لا توجد حسابات وهمية في قبول الأزمة لكنها توجد في رفضها، على حد تعبير الكاتب. كما أشار الدكتور المغربي، إلى أن البحث العلمي ولغة الإحصائيات، ليست محايدة نهائيا، حيث يمكنك التلاعب بالأرقام والرسوم البيانية واستطلاعات الرأي، وخلق نتائج مفبركة ووهمية أيضا. وختم "الكنبوري" بالقول:هذا الكتاب(statistiques mefiez vous) يشرح كيف تتم العملية "علميا"، لكاتبه "نيكولا غوفريت"، وهو ليس عالم اجتماع، بل عالم رياضيات، يعرف كيف تتم العملية بطريقة علمية تماما، هذا إذا كان هذا "الجونز" فعلا أنجز بحثا "علميا" أم أنه فقط شرب الحليب. للإشارة، فقد كشف الباحث والخبير الدولي البريطاني "مارك أوين جونز"، الذي يشتغل أستاذا مساعدا في جامعة حمد بن خليفة بقطر، في تغريدات نشرها على حسابه ب"تويتر"، مرفقة برسوم بيانية، أن تداول ''هاشتاغ أخنوش" تزامنا مع الحملة المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات على مواقع التواصل، هي "عملية مدبرة"، وفق تعبيره، ولم يتم بعد تحديد سببها، معتبرا بأنه من الممكن أن يكون معارضو وخصوم رئيس الحكومة هم من يقفون وراء هذه الحملة. وأشار الدكتور المذكور، الذي ينشر تحليلاته على منابر إعلامية دولية مثل سي إن إن، بي بي سي، ونيوستيتسمان، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وذي إندبندنت، إلى أنه قام بتحليل حوالي 19.000 تغريدة بين يومي الخميس 14 والسبت 16 يوليوز، فاتضح له أن هذا الوسم تم الترويج له بشكل أكبر يوم الجمعة 15 يوليوز، قبل أن يتراجع بعد ذلك.