رغم تواجده بمحاذات القصر الملكي، يعرف حي الطرافين بتطوان استمرار تسجيل حالات النشل والسرقة من طرف عدد من اللصوص، الذين يتربصون بضحايهم في واضحة النهار أمام أعين دوريات الأمن المتواجدة بمحيط القصر، و هو ما يثير علامة استفهام كبرى، اذ أصبح المارة بالأحياء المجاورة للقصر عرضة للسرقة في أي وقت. و بحسب شهادة عدد من الضحايا، ينتشر اللصوص و المدمنين على المخدرات القوية بحي الطرافين و كذا الممر المتواجد بساحة المشور، و يجدون في النساء و الفتيات فريسة سهلة المنال للقيام بعمليات سرقة سريعة تهم هواتف نقالة و حقائب يدوية و محافظ نقذية. و يساهم عدم تبليغ الضحايا عن تعرضهم للنشل في استفحال هذه الظاهرة بمدينة تطوان، التي شهدت في الآونة الأخيرة عملية سرقة كبرى لأحد محلات بيع الذهب بحي الساقية الفوقية القريب من القصر كذلك، حيث استولى اللصوص على ما يقارب 400 مليون سنتيم من الذهب، فمتى يتحرك للأمن لحماية منطقة يفترض أن تكون مؤمنة من جميع الجوانب؟؟