يسجل الرأي العام المحلي بتطوان خلال هذه الأيام الأخيرة باستياء كبير حالات النشل والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و سرقة المحالات و البيوت باستغراب كبير حيث رغم دوريات الأمن بالنهار فالليل شأن آخر حيث ينعدم الأمن و يقل الأمان. اللصوص و المدمنين على المخدرات القوية يجدون مرداهم في اعتراض طريق المارة و اقتحام المحالات التجارية كما وقع أخيرا لمحل لبيع الهواتف و الحواسيب في الطويلع و محاولة اقتحام صيدلية عمر بن عبد العزيز في نفس الحي و كدا سرقة مجموعة من الشقق و البيوت حتى أصبح المواطن عرضة للسرقة في أي وقت . أحد الضحايا صرح لنا مستغربا عن حالة التسيب التي باتت تعرفها أحياء تطوان و انعدام دوريات الأمن ، بسبب الانتشار الملفت للعصابات المختصة خصوصا في بعض الأحياء الهامشية بكل من حومة الإشارة و جبل درسة و ربع ساعة خندق الزربوح في اعتراض سبيل المواطنين و سلب ممتلكاتهم ، والسطو على مساكنهم في واضحة النهار كما وقع في عدة أحياء في المدينة . ويفسر أحد المهتمين بالشأن المحلي بتطوان أن استفحال ظاهرة السرقة الي قلة تبليغ المواطنين عنها و مساعدة رجال الأمن في اعتقالهم بدعوى أنهم "أولاد الحومة ما كي ادوناش "يأتي هدا في أقل من شهر بعد أن قام المدير العام للأمن الوطني الجديد، بوشعيب أرميل،بإرسال مذكرة وطنية إلى مختلف مصالح الشرطة القضائية و رؤساء الدوائر الأمنية، لمباشرة حملات تمشيطية واسعة في اليؤر السوداء التي عرفت ارتفاع معدل الجريمة مؤخراً.