تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بسبت أولاد النمة بالفقيه بن صالح، خبر إبلاغ لجنة مختلطة عن طريق أعوان السلطة المحلية، لمجموعة من زبناء شركة الاتصالات، ضرورة إزالة لواقط الأنترنت المثبتة على أسطج منازل المنخرطين لدى الشركة المعنية. هذا الخبر الذي أسال الكثير من المداد لعدم معرفة المستهدفين من عملية إزالة اللواقط هاته، من هي الجهة المتضررة مصدر هذا القرار المفاجىء؟! وتساءل ذات النشطاء،حول مدى اقتصار هذه العملية على مدينة سوق السبت ونواحيها أم أنها تستهدف جل المدن المغربية، دون أن تتأكد حتى الآن هوية المؤسسة مصدر هذا التدخل، إن كان الأمر يتعلق كما هو مشاع بين المواطنين بقرار الوكالة الوطنية للتقنين والتواصل أم جهة أخرى، ثم هل العملية قانونية بناءََ على قرار كتابي يُراعي مضمون العقد الذي يجمع الزبون بشركة الاتصالات؟!