شارك وفد من الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، في فعاليات مؤتمر المنظمة النسائية للحزب الشعبي الأوروبي المنعقد بالعاصمة الإيرلندية دبلن، يومي 10 و11 يونيو الجاري، تحت شعار ''المساواة بين الجنسين في ظل مستقبل أخضر ورقمي''، والذي توج بانتخاب روزاليا بيرو، رئيسة جديدة للمنظمة النسائية الأوروبية، خلفا لدوريس باك. وتندرج مشاركة وفد الحمامة في مؤتمر نساء الحزب الشعبي الأوروبي في إطار الشراكة التي تجمع بين حزب التجمع الوطني للأحرار والحزب الأوروبي، حيث يحظى التجمع بصفة عضو شريك منذ 2018، بفضل التقارب الذي كرسه رئيس الحزب، عزيز أخنوش. وعقد وفد التجمع لقاءات مع عضوات من عدة دول كإيرلندا، وألمانيا، والنمسا، وإسبانيا، وبولندا، ورومانيا، والتشيك، والبوسنة، من بينهن مالريد ماكجينس، المفوضة الأوروبية للاستقرار المالي والخدمات المالية وأسواق رأس المال، وستيلا كيرياكيدس، مفوضة الصحة وسلامة الغذاء، وفرانسيس فيزجيرالد، عضوة لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية وعضوة لجنة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وهيلين ماكنتي، وزيرة العدل في إيرلندا، حيث تم التأكيد على الأهمية الكبرى لدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول، ومحورية المشاركة السياسية والحزبية للنساء. في الجانب ذاته، اعتبر وفد الفيدرالية أن العالم يعرف ثورة رقمية وخضراء، لذا يجب العمل بشكل مشترك على توفير الموارد اللازمة لمواكبة النساء في مواجهتهن للتحديات المقبلة، ومساعدتهن على الحصول على الوظائف الجديدة التي ينتظر أن تظهر في ظل هذه التحولات، مؤكدة على أهمية تقوية العلاقات بين الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية والمنظمات النسائية الممثلة في الحزب الشعبي الأوروبي، من أجل مواصلة التعبئة للدفاع عن النساء ومواكبتهن في مواجهة التحديات القادمة.