كشفت جماهير عسكرية تطورات جديدة، بخصوص حادث القتل المفجع الذي راح ضحيته أول أمس الأحد، الشاب "عمر رفيقي"، عضو مجموعة "بلاك أرمي"، الفصيل المساند لفريق الجيش الملكي. وأشارت المصادر المذكورة إلى أن مجهولين بمدينة سيدي علال البحراوي، كانوا على متن حافلة، عمدوا إلى مطاردة "الضحية" بعدما لمحوه مرتديا قميصا يحمل شعار فصيل "عسكري"، قبل أن يباغتوه بطعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض، أردته قتيلا. ذات المصادر، أكدت أيضا أن الشاب "عمر رفيقي" البالغ من العمر 18 سنة، حاول الفرار من قبضة الجناة، لكنهم وللأسف الشديد تمكنوا من محاصرته في مكان معزول ولم يفلتوه إلا بعد أزهقوا روحه، حيث لم تستبعد أن يكون مقتل "عمر" له ارتباط وطيد ب"شغب الملاعب" الذي طفى على سطح المشهد الرياضي خلال الشهور الأخيرة جدير بالذكر أن فصيل ال"بلاك أرمي" كان قد أصدر أمس الإثنين بلاغا نعى من خلاله الراحل "عمر"، وأكد أنه سيكشف معطيات أكثر حول هذا الحادث المفجع.