عُثر أول أمس الثلاثاء، على جثة فتاة مغربية في 14 من عمرها في بلدة "ألكالا دي لاريال"، جنوب إسبانيا. وأفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن الشرطة توصلت بشكاية من أم الضحية مفادها أن الفتاة "خولة" تأخرت في العودة إلى المنزل، قبل العثور عليها جثة هامدة، حيث كشف التشريح الطبي أنها تعرضت للخنق حتى الموت. وأضافت المصادر أن الشرطة تلقت مكالمة هاتفية من شاب إسباني في 22 من عمره، أكد أنه كان وراء وفاة الفتاة، زاعما بعد اعتقاله، أن الأمر يتعلق بحادث عرضي. هذا، وتفاعلت ساكنة المنطقة مع قضية الضحية المغربية، منظمين وقفات احتجاجية أمام مكان وقوع الجريمة ومطالبين بتحقيق العدالة ومحاكمة القاتل الذي تأكد أنه يتوفر على سابقة في الاعتداءات الجنسية.