على غرار فضيحة "الجنس مقابل النقط" التي اهتزت على وقعها كلية الحقوق بمدينة سطات خلال الأسابيع الماضية، كشفت "نجوى كوكوس"، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، أمس الثلاثاء -كشفت- تفاصيل فضيحة جديدة مشابهة، عاشت على وقعها هذه المرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ENCG. البرلمانية البامية "نجوى كوكوس"، ومن خلال مراسلة (سؤال شفوي آني) بعثت بها إلى وزير التعليم العالي، أكدت أن "طالبات كن ضحايا الابتزاز والتحرش الجنسي مقابل الحصول على نقاط"، وهي الفضيحة التي قالت "نجوى" أنه: "لا يمكن السكوت عليها". هذا وقد طالبت البرلمانية "كوكوس" وزير التعليم العالي بضرورة اتخاذ إجراءات المستعجلة في أفق فتح تحقيق بشأن هذه الوقائع، فضلا عن ضرورة اتخاذ تدابير مماثلة لحماية الطالبات من تكرار هذه الأفعال التي تشكل عنفا وتمييزا في حقهن، وتهديد لمسارهن الدراسي، وفق ما جاء في مراسلتها. وكان رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، قد تلقى رسالة مجهولة الهوية، تتضمن معلومات تتحدث عن وقوع "ابتزاز جنسي"، الأمر الذي دفع رئاسة الجامعة المذكورة إلى المسارعة إلى إصدار بيان نددت من خلاله بكل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي "إذا ثبتت صحته"، مشيرة إلى أنه: "وعيا منها بخطورة الأمر، لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السلمية، وأن الجامعة أيضا بمكونتها كافة تستنكر هذا السلوك المشين، وكل ما من شأنه أن يسيء لسمعتها".