بدأ المنتخب المغربي لكرة القدم مشواره في نهائيات أمم إفريقيا 2013 بتعادل سلبي مخيب أمام المنتخب الأنغولي، لتبقى أوراق المجموعة الأولى مفتوحة على كل الإحتمالات بعد تعادل جنوب إفريقيا أمام الرأس الأخضر في لقاء الافتتاح. بدأ المنتخبان اللقاء دون حذر وانطلقا للهجوم بحثا عن تسجيل الهدف حيث كان المنتخب الأنغولي أول من هدد مرمى لمياغري بتسديدة قوية من بيلي في الدقيقة الثالثة تدخل الحارس المغربي بشكل جيد. وجاءت أول محاولة مغربية عبر تسديدة من كريم الأحمد أبعدها الحارس لاما للزاوية في الدقيقة الخامسة. وعاد منير الحمداوي ليرسل قذيفة قوية في الدقيقة العاشرة تألق الحارس لاما في إبعادها للزاوية. وراوغ أسامة السعيدي مدافعين وتوغل داخل مربع العمليات لكنه سدد بعيدا عن مرمى الخارس الأنغولي في الدقيقة 14. وتوالت محاولات المغاربة وسدد الأحمدي كرة قوية من خارج المربع ارتطمت بالمدافع ومرت سنتيمترات قرب مرمى الأنغوليين في الدقيقة 16. وهدأت المقابلة بعد ربع ساعة أولى سيطر خلالها المغاربة واستقر اللعب في وسط الميدان لتنتهي الجولة الأولى بتعادل سلبي. ودخل المنتخب الأنغولي الشوط الثاني بشكل جيد حيث ضيع البديل غيلوم فرصة افتتاح النتيجة في الدقيقة 47 بعد خطأ فادح للحارس لمياغري الذي فقد الكرة لكن تسديدة المهاجم مرت قرب القائم. ورد منير الحمداوي في الدقيقة 54 بتوغل داخل مربع العمليات وتسديدة علت القائم. ودانت السيطرة للمنتخب الأنغولي الذي لعب في منتصف ملعب المغاربة وحاول صنع عدة فرص أبعدها الدفاع المغربي. وكاد البديل بلهندة من مرتد مغربي ومجهود فردي أن يسجل أول أهداف اللقاء لكنه لم التسديدة لم تكن مركزة بشكل جيد في الدقيقة 68. وغلب الحذر على الربع ساعة الأخيرة وكاد المنتخب الأنغولي أن يسجل في ثلاث محاولات، حيث كاد مانوشو أن يستغل خطأ في الدقاع المغربي في الدقيقة 83 لكنه سدد خارج المرمى، ثم سدد ماتوس كرة من بعيد أمسكها الحارس لمياغري في الدقيقة 87، و رت رأسية غيلوم قرب القائم في الدقيقة 89.