فشل المنتخب الوطني المغربي في تحقيق الفوز أمام نظيره الأنغولي ، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي (0-0) في إطار الجولة الأولى من المجموعة الأولى لكأس الأمم الإفريقية 2013. انطلقت الجولة الأولى بسيطرة أنغولية على الكرة ، حيث هدد رفاق مانوتشو مرمى نادر المياغري بتسديدة رائعة تصدى لها وأوقفها في الدقيقة الثالثة ، بعدها دارت العجلة الهجومية للمنتخب الوطني المغربي ، حيث سدد متوسط الميدان كريم الأحمدي كرة بخارج القدم وجدت الحارس لاما لها بالمرصاد ، تألق الحارس الأنغولي ظل مستمرا ، حيث وقف كالسد المنيع أمام التسديدة الرائعة للمهاجم "الغوليادور" منير الحمداوي في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول. ومع مرور الوقت ، سيطر أبناء المدرب رشيد الطاوسي على الكرة بشكل محترم ، مع الاعتماد على الحفاظ على كل من الشاكير والكوثري في المناطق الدفاعية. وفي ظل التألق الغربي ، كاد الجناح الطائر أسامة السعيدي أن يفتتح التسجيل لأسود الأطلس، حينما عبث بمدافعي المنتخب الأنغولي ، لكن تسديدته مرت عالية نوعا ما. تألق أسود الأطلس وسيطرتهم على الكرة دامت في ظل ذهول من مدافعي المنتخب الأنغولي الذين ظلوا متسمرين أمام خفة حركة الكرة بين أقدام لاعبي المنتخب الوطني المغربي ، وعاد كريم الأحمدي لتهديد مرمى الحارس لاما في الدقيقة 14 . ومع مرور الوقت ، تراجعت سيطرة أسود الأطلس قليلا ، حيث عاد لاعبوا المنتخب الأنغولي في المباراة شيئا فشيئا ، الأمر الذي دفع الطاوسي بإعطاء أوامر صارمة للاعبيه قصد الوقوف دفاعيا أمام هجومات الفريق الأنغولي. واعتمد أبناء المدرب الأورغوياني غوستافو فيران نوعا من الخشونة الواضحة تجاه أسود الأطلس ، لتنتهي الجولة الأولى بتعادل سلبي بين الطرفين ، ليكون العنوان الكبير للشوط الأول هو " سيطرة .. ولكن ؟؟ " ومع بداية الجولة الثانية ، سيطر المنتخب الأنغولي على المباراة ، ومن خطأ قاتل للحارس نادر المياغري جانب الحظ الفريق الأنغولي في توقيع الهدف الأول ومرت كرته محاذية للمرمى المغربي. ومع مرور دقائق قليلة في الشوط الثاني ، أضحت المباراة مفتوحة من الجهتين ، ومن هدمة مضادة كاد الحمداوي أن يدخل الفرحة على الشعب المغربي ، حيث مرت كرته فوق المرمى الأنغولي في الدقيقة 53. في الدقيقة 63 ،قام المدرب رشيد الطاوسي بالاستعانة بخدمات يونس بلهندة ليدخل مكان عبد العزيز برادة الذي قدم مباراة محترمة قبل أن ينهار من الناحية البدنية في الجولة الثانية. وظهر الانهيار البدني على لاعبي المنتخب الوطني في إعادة لسيناريو الدورات الماضية في كأس الأمم الإفريقية ، وكاد التغيير الذي قام به المدرب الطاوسي أن يعطي أكله حيث عبث بلهندة بالدفاع الأنغولي قبل أن يسدد إلى جانب القائم الأيمن للمرمى الأنغولي في الدقيقة68. واصل المنتخب الوطني المغربي التقهقر البدني ، بينما كاد المنتخب الأنغولي أن يدك شباك المياغري برأسية محكمة في الدقيقة 88.وانتهت المباراة بتعادل سلبي ، لتنتظر الكأس الإفريقية أول هدف في دورة 2013.