أصبحت أقراص علاج أعراض فيروس كورونا التي تؤخذ عن طريق الفم بمثابة بارقة الأمل في التغلب على وباء الفيروس التاجى، وبعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام حبوب فايزر التي تؤخذ عن طريق الفم في الحالات الطارئة كعلاج لفيروس كورونا وهى أقراص Paxlovid، باكسلوفيد، ونتعرف فى هذا التقرير على أقراص باكسلوفيد لعلاج كورونا، بحسب موقع " weforum". وذكرت شركة فايزر، أن أقراص كورونا المضادة للفيروسات "باكسلوفيد" قد أظهرت نتائج واعدة، مع فعالية تقارب 90 ٪ في منع دخول المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية من فيروس كورونا. وتم الإعلان عن الأدوية المضادة للفيروسات الجديدة على أنها "تغير قواعد اللعبة" في علاج فيروس كورونا، لأنه يمكن للأشخاص تناولها في المنزل. ووافق الاتحاد الأوروبي أيضاً على استخدام حبوب كورونا المضادة للفيروسات من شركة فايزر Pfizer في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص- أو في غضون خمسة أيام من بدء الأعراض- بين المرضى الذين يعانون من أشكال حادة من العدوى لكن لا يمكن استخدام الدواء إذا كان المريض يحتاج إلى أكسجين إضافي، بحسب ما ذكرت رويترز، حيث تأتي هذه المشورة من الوكالة الأوروبية للأدوية. وتعمل أقراص Paxlovid عن طريق منع بروتياز فيروس كورونا- وهو إنزيم فيروسي يقوم بتقطيع البروتينات الطويلة للفيروس إلى أجزاء أصغر من أجل التكاثر. وقال ميكائيل دولستين، كبير المسؤولين العلميين بشركة فايزر ، إن شركة فايزر تتوقع من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) السماح باستخدام باكسلوفيد في المرضى المعرضين لمخاطر عالية قريبًا، وهي تجري محادثات مع المملكة المتحدة و "معظم الوكالات التنظيمية الكبرى على مستوى العالم". في نوفمبر، أصدرت شركة Pfizer نتائج مؤقتة تظهر أن العلاج كان فعالًا بنسبة 89٪ في منع دخول المستشفى والوفيات في تجربة شملت 1200 شخص تضمنت أحدث النتائج ألف شخص إضافي. ويتم تناول حبوب كورونا هذه مع مضاد فيروسات أقدم يسمى ريتونافير كل 12 ساعة لمدة خمسة أيام تبدأ بعد ظهور الأعراض الأولى بوقت قصير. وتتوقع شركة فايزر أن يكون لديها 180 ألف دورة علاجية جاهزة هذا العام وتخطط لتحقيق 80 مليون أخرى على الأقل في عام 2022، كما وافقت على السماح للشركات المصنعة الأخرى بتزويد 95 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل بإصدارات من حبوب كورونا من خلال اتفاقية ترخيص مع مجموعة براءات اختراع الأدوية التابعة لمجموعة الصحة العامة الدولية، ومع ذلك ، قد يمر عام 2022 قبل أن يبدأ المصنعون العامون في إنتاج الدواء.