تنظم الرابطة المحمدية للعلماء، يوم غد الأربعاء بالرباط، بشراكة مع دولة كندا، ملتقى دوليا لتقاسم الخبرات والممارسات الفضلى، التي راكمتها في موضوع تمنيع الشباب من مختلف مخاطر التطرف العنيف والإرهاب الذي ينجرفون إليه بفعل مختلف التأثيرات التي منها تأثير الأنترنت. وأوضح بلاغ للرابطة أن هذا اللقاء يندرج ضمن مشروع "تعزيز قدرات الشباب في مواجهة التطرف العنيف"، ويشكل محطة تتوج من مراحل عدة انتظم وفقها المشروع عبر ورشات تطبيقية لبناء وتعزيز قدرات التملك والتمنيع، من خلال كيفية إنتاج الأسناد الرقمية وتوظيفها، كأفلام التحريك، والقصة المصورة، والتصميم الغرافيكي وأخرى همت توظيف المنهجيات التفاعلية من التلعيب والمسرح التفاعلي. وأضاف المصذر ذاته، أن هذا الملتقى يهدف أساسا إلى إتاحة الفرصة لمشاركة خبراء وطنيين ودوليين من مجتمع مدني ومؤسسات حكومية ومدنية، بغية بناء شبكة وطنية وإقليمية متعددة الاختصاصات لتطوير استراتيجيات وكفايات تمنيع الشباب من الانغماس في التطرف العنيف، عبر تكوين العلماء الوسطاء، والمثقفين النظراء والمدو نين المؤث رين في مختلف المجالات، للحد من التطرف والعنف المبني على الكراهية والنبذ.