ن المغرب أ و العاديين.أ المتخصصينو من بعيد، سواء أنظومة التعليمية من قريب لا يخفى على كل من له علاقة بالم الا المخرج النهائيشر وسريع على التي لها أثر مباجودة، ولمنظومة تعليمية ذات يعرف تخلفا بنيويا في العوامل المخرجة التلميذ. وهو لكن للأسف الشديد، التعقيد كسرطان، ملازم لكل العمليات الاصلاحية الكبيرة، يجعل المرء يتيه بين مجموعة من المشاكل والعقد التعليمية والمقاربات الاصلاحية، في حين أن هذه الأخيرة تتمايز من حيث أولويتها وقوتها وأثرها السلبي على المنظومة ككل. الظاهرة للعيان: ،مكامن الفشل القوية نرصد ، لعلنامن جديد التشخيصية المحاولة نبدأنطيل ، و دعنا لا أولا : البرنامج التعليمي: هذا المنطلق البيداغوجي الأساسي، في الحقيقة لا يجد فيه المستفيد أي إمكانية للانطلاق، بل في الغالب يجده مغلفا بكل المضامين التي يغلب عليها التعقيد والتشتيت، والحال أننا في حاجة إلى مقررات وبرامج مبسطة، تستهدف الأولويات، عوض البرامج العرضانية التي تستهدف كل شيء وفي الأخير نضيع كل شيء. إن ما يبرر عدم تمكن تلامذتنا من الكفايات الأساسية، في أعمار متقدمة ، هو هذا التشتت. ثانيا: الأستاذ : هذا المكون المحوري الأساسي، والذي يدخل هذه المنظومة بهدف الاسترزاق والحصول على عمل في غالب الأحيان دون رغبة في العمل، بهذه العقلية لا يمكن له أن يقدم شيئا. صراحة مادام لدينا هذه النوعية التي تشكل الأغلبية، فلا أعتقد أننا سننهض بهذه المنظومة. للأسف المفارقة التي تبدو غير مفهومة، أننا لا نميز بين الظرفية المادية للمدرس ، وكل ما يلازم ذلك من مطالبات بتحسينها، وبين الضريبة التي تتلقاها الأسرة المغربية في حق فلذات أكبادها، الذين يتعرضون لكل وسائل التهميش والتضييع من طرف المدرس داخل المدرسة. والحال أنها أي المدرسة عوض أن تكون مكمنا للتطوير والابداع، تصبح مكانا للضياع ، بل للتخلف. ولعل الابقاء على التلاميذ في بيوتهم وتعرضهم لنظام تعليمي مناسب، أولى لهم في ظل هذه الوضعية المأساوية. والحال أن مجموعة من الذين يفهمون هذا الواقع جيدا، بدأوا يتملصون من هذا السجن(المدرسة)، الذي تضيع فيه الأجيال، بطريق أو بأخرى، من خلال الاعتماد على إمكانياتهم الخاصة، دون التعويل على ما تقدمه (المدرسة).
ثالثا: الإدارة بجميع أصنافها ومراتبها: من البداية حيث مدير المؤسسة وفريقه، الذين يعانون الاستنزاف، نتيجة تكديس جملة مهام إدارية إحصائية... تحت مسؤوليتهم، عوض تفرغهم للمراقبة التربوية والادارية كمهمتين أساسيتين. إننا صراحة أمام رجل إدارة متعب بالإحصائيات والأوراق، وحتى أطر المصالح الإدارية الإقليمية (المديريات) والجهوية (الأكاديميات)،أصبح شغلهم الشاغل تعبئة معطيات مسطحة رائد، والمؤشرات الخاصة بمشاريع قانون الإطار، للأسف. رابعا: قطاع التوجيه التربوي: قطاع يحتاج الكثير، فعوض تفريخ أطر التوجيه، كان من الأولى إخضاعهم للمراقبة والتقييم ،عوض تركهم هكذا بدون مردودية ولا جودة في العموم. صراحة هذا القطاع يحتاج لكفاءات غيورة، ذات مسؤولية، تستهدف التثقيف الإعلامي للتلاميذ...، عوض إخضاعهم للعناوين الكبرى(المشاريع الشخصية، المواكبة التربوية...)، التي لا تخرج أي منتوج ذا أثر، في ظل عدم التمكن من كفايات ذات أولوية، وكأننا في منظومة تعليمية جد متطورة. إننا صراحة أمام قفزات كبرى إلى الخلف، توقعنا دائما في الوحل. فعوض التمكن من هضم الأولويات وإدماجها لتصبح كفايات. نقفز مباشرة لمناطحة السحاب(المشاريع الشخصية، المواكبة التربوية...). فالحاجة ملحة لتكوين أطر التوجيه من جديد في المسارات والشعب، وأعتقد أن جملة منهم ولا أعمم ليس لهم من المعلومات ما يكفي في ذلك، وهذا ما يعكس عدم معرفة الأغلبية العظمى من التلاميذ، للشعب وآفاقها وفرص العمل بعد الحصول على الشهادات، وهي من أساسيات الاعلام المدرسي. خامسا: هيأة التأطير والمراقبة: هذا القطاع الذي يمارس صناعة الأوراق، والتقارير. والحال أننا في حاجة لرجل الواقع المهني، الذي يرفع من جودة الممارسة المهنية البيداغوجية، عوض عقلية الجذاذات. لا يعقل أن نسوغ لعدم استهدافنا للممارسة البيداغوجية الجيدة بأعذار واهية، إن المطلوب فقط، نفس بفتح النون والفاء، يغار على المنظومة التعليمية، ويقوم فقط بواجبه، عوض التملص والتهرب. إن إصلاح هذه المنظومة بمشاريع نظرية، وقانون إطار مثقل بمشاريع، مثقلة بمؤشرات وأرقام بعيدة عن الواقع)، لا يفي بالغرض. المنظومة تحتاج لجهاز مراقبة قوي لا يحابي ولا يتجاوز، يضرب بقوة كل ممارسات الاستهتار، يراقب جميع المتدخلين، كما تحتاج استهداف الفراغات الأساسية عوض تشتيت الأذهان في جملة من (الاصلاحات) الديكورية. الصغار يبدؤون من الأساسيات والقواعد، عوض الديكورات، والمشاريع السريالية، التي ليس هذا زمانها، ولا طاقة لنا بها.
إن أبناءنا بدون كفايات قرائية و لا كتابية في عمومهم، و(المنظرين الاصلاحيين) بإنتاجاتهم السريالية، يسبحون في واد آخر.