هل يلتقط بنكيران تحيةجلالة الملك لرجال ونساء التعليم وللنقابات،ليفتح ورش رد الاعتبار للمدرس(ة) و للمدرسة العمومية؟ افتتاح دراسي على دقات طبول الاحتجاج والحكومة ماضية في تهريب الأزمة…وموسم جديد بلا بوصلة بيداغوجية هل يلتقط بنكيران تحيةجلالة الملك لرجال ونساء التعليم وللنقابات،ليفتح ورش رد الاعتبار للمدرس(ة) و للمدرسة العمومية؟ لم تستطع حكومة بنكيران أن تنفض الغبار عن تقرير المجلس الأعلى للتعليم في نهاية العشرية ، وتخرجه من رفوف النسيان ، لتستفيد منه ,و لتدقق في تشخيصه المسؤول والحضاري حول سبب إخفاقات أجرأة الميثاق الوطني للتربية و التكوين،والتي حددها في مجموعة من المظاهر بكل مسؤولية بعيدا عن المزايدة أو الرياء " السياسي " كالحكامة،و الظروف الصعبة للممارسة المهنة التربوية،منتقدا تبني نموذج بيداغوجي يواجه أكراهات جمة في الملاءمة والتطبيق ،إضافة إلى الإشكالية المحورية المرتبطة بالموارد المالية التي لم ترصد بشكل كاف و لم توزع بالشكل الموضوعي حسب الحاجيات والأولويات لأجرأة الميثاق الذي أجمع الجميع على كونه كان " ميثاقا سياسيا " كثر منه "مخططا أصلاحيا "، وربكا كان هذا من أسباب صعوبة تنفيذه، وفي السياق ذاته سلط التقرير الجريء الضوء على مكانة المدرسة العمومية التي فقدت إشعاعها واعتبارها، ولم تبدل المجهودات الكافية للتعبئة حول إعادة الإعتبار لها….خمسة ملامح كبرى كانت كافية، لتضع خريطة طريقة إصلاحية ،بدل اعتماد مخطط استعجالي متخم بالتقنية،غير أن حكومة بنكيران ومنذ الوفا، فضلت " تجميد" الإصلاح" المرتقب وبدل أن توجه مدافعها لمكامن الخلل في المنظومة ، وجهتها نحو المدرسين ، وبدل أن " تستفيد" من التراكمات السابقة" وضعت القطيعة و أعادت المغرب التربوي إلى نقطة الصفر. المخطط الاستعجالي…..آمال كبرى و اختلالات بنيوية بالبرنامج الاستعجالي الذي رصدت له اعتمادات ضخمة، ت43مليار درهم ،بزيادة ب 33 % ، حقق ميدانيا مشاريع ملمومسة و أعطى مؤشرات جد مريحة في مجالي العرض المدرسي فلا أحد ينكر مؤشراته الإيجابية في تحسين العرض المدرسي وتعميم التمدرس ورصد أغلفة مهمة لتأهيل المؤسسات التعلميمة، إضافة إلى الانخراط في رقمنة المؤسسات التعليمية، والعملية التربوية ،لكن اختلالات هذا المخطط تجلت في صفته الاستعجالية، وتشتيت الموارد و تكريس اللاحكامة،لكنه رغم ظل حاول أن يجد أجوبة عملية للمشهد التربوي ،خلافا للمرحلة الحالية، حيث أكتفا وزيرا بنكيران، بالصمت والانتظارية، معمقين الاختلالات، مغلقين " باب الإصلاح" الحقيقي". قد نسجل على اختيارات الوفا أنها كانت متسرعة، و نحسب عليه فلتات لسانه وزلاته ، لكنه رغم ذلك فجرأته السياسية في اتخاذ قرارات بدت غريبة، كان لها أثرا طيبا في الساحة التربوية، فرغم القطيعة التي قد تفهم من وضعه حدا لهدر المال العام في برامج استعحالية و فسخ التعامل مع كزافيي، محاولا بذلك مخاربة الريع التربوي، فأنه كان ماض في تعرية واقع تعليمي ينخره الفساد والريع التربوي واللاحكامة، و تسجل له الجرأة السياسية في إشهاره لوائح المحتلين للسكن الوظيفي وإن كانوا من عيار ثقيل، وإشهاره للوائح المتفرغين والموضوعين رهن إشارة " جمعيات" المحيطات والأنهار والمنظمات المدنية والنقابية والسياسية، لا يمكن أن نسم مرحلة الوفا إلا بمرحلة " الإصلاح التربوي السياسي " على خلفية أنه كان يخطط بجرأة كبيرة لمحاربة الريع التربوي وجيوب المقاومة، والمستفيدين من " الارتجال " . تحول الوفا من وزارة التربية الوطنية إلى الجهة الأخرى في السلطة التنفيذية ، وضع مشروع الإصلاح السياسي التربوي في منتصف الطريق، و خلق أرباكا كبيرا للمدرسة المغربية، التي راهنت على أن يستكمل الوفا مشروعه في محاربة الريع التربوي والفساد وهدر المال العام، وكشف اختلالات تدبير الموارد البشرية،وبما أن جبهة الوفا كانت سياسية تربوية تم تأجيل الإصلاح البيداغوجي، وما إن غادر الوزارة بعدما وضع حدا لنزيف المال العام باسم التكوينات والبحوث والدراسات، حتى نرك فراغا من نوع آخر ، إذ لم تعد للمدرسة العمومية، الآن بوصلة منهجية، وتم توقيف " مشروع محاربة الريع التربوي"، وعادت حليمة إلى عادتها القديمة. مدرسة مغربية بلا بوصلة بيداغوجية " كل إلغي بلغاه" يلتحق أطر التربية والتعليم بجميع أصنافهم هذه السنة بفصولهم وفضاءات عملهم، وسط صمت رهيب وارتباك عارم مرده، طول انتظارهم لمرجعية بيداغوجية متكاملة، تعوض ما قرر الوزير الوفا حرقه " بجرة قلم" تاركا الممارسة التربوية تعيش الارتجال ومرتهنة إلى عمليات هجينة، حيث تم الاحتفاظ بأسوء ما ترك كزافيي وهو " البعد المعرفي" عند إرساء الموارد والتقويم، والتخلي عن جوهر العملية التربوية الحديثة التي تدمج البعد القيمي والمهارات والكفايات لصقل شخصية فاعلة، مبتكرة، لا مستهلكة. الكل كان ينتظر من الجهة التي أقرت" حماقات" الوزير" الطائشة"، أن ترمم أخطاءه، وترتق التقرب التي تركها بقراراته الفردية على المنظومة، لكن بتعيين الوزير بلمختار، عادت حسب كل المتتبعين للشأن التربوي، الرؤية التقنية " للمشهد التربوي" وعلى عادة بلمختار، فهو يهتم بالمخرجات والمدخلات وفق رؤية تقنية تغيب المضامين و سياقات التفاعل التربوي . ستنفتح المدرسة أبوابها وسيلج التلاميذ والتلميذات الفصول أمام أساتذة لا تعوزهم الإرادة والعزم ولكن تعوزهم ، البدائل البيداغوجية التي ترشدهم في تخطيطهم للعمل التربوي، فبإلغاء بيداغوجيا الإدماج تم شل مجموعة من المشاريع المرافقة لها،كلفت الدولة هدرا كبيرا للمال العمومي، ولكن الطامة الكبرى، أن ينطلق موسم دراسي جديد، بلا " بوصلة منهجية"، وببرامج هجينة. الحكومة الحالية كما يؤكد عزير قربال أستاذ التعليم الابتدائي، لم تراهن على التعليم، و أهملت إصلاحه بشكل غريب و مؤسف، بل إنها لم تبادر لحد الساعة إلى تصحيح الاختلالات، وتنظيم محطات التقييم، لصياغة رؤية بيداغوجية واضحة ، مضيفا في أسف " لم يعد ممكنا اعتماد التوافق في قطاع التعليم….نعم … إلا التعليم، لا يجب أن يكون أرضية للمزايدات والتوافقات السياسية، بل لابد أن يكون مشروعا مجتمعيا خارج الرؤى السياسية الضيقة". الأساتذة والأطر الإدارية والمفتشون، تكاد همومهم تتقاطع حول،هذا التعطيل البيداغوجي في المنظومة، فالكل يتساءل عن مصير الإصلاح، و بأي رؤية بيداغوجية نشتغل،و في هذا السياق أفاد مفتش للتعليم الابتدائي أن الإشكالية دائما هي تنزيل قرارات إلى القواعد دون اللجوء إلى الفاعلين والفاعلات الحقيقيين في المشهد التربوي، ويؤكد أن الحل هو الجلوس فورا حول طاولة للنقاش لنحسم في الأسئلة الكبرى وعلى رأسها أي تعليم نريد للمغرب؟ وبأي وسائل مادية ومالية وبشرية نحقق ذلك؟ وما هي التصورات المنهجية الملائمة لمجتمعنا وانتمائنا الحضاري والكوني ؟ في غياب ذلك يضيف سنراكم الهدر المدرسي الذي فاق 15 ألف تلميذ و ستتفاقم مؤشرات تدني الجودة في اكتساب اللغات والمهارات، وستكون المخرجات الجامعية أقل من 5 في المائة. طبول " الاحتجاجات تدق" وبنكيران يغامر بقطاع بان للحاضر والمستقبل دخول مدرسي، تبدو معالمه مذ الآن غير مشجعة ولا مطمئنة، طبول الاحتجاج طفقت تدق من أكثر من جهة، رجال ونساء التعليم، يترقون ما سيؤول إليه النقاش الأحادي للحكومة حول إصلاح صناديق التقاعد، و أسئلة أخرى تؤرقهم، في غياب " مشروع إصلاحي" شامل ، و تعثر صدور النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية،علاوة على مطالب فئوية، للهيئات الإدارية وللمفتشين وقضايا جد لصيقة بافواج معينة. رجال ونساء التعليم يصفون حكومة بنكيران " بالماكرة" حيث منذ سنتين وهي توهمهم منذ "الوفا" بقرب إصدار نظام أساسيي جديد، يصحح اختلالات القديم، ويحقق العدالة الإدارية والمهنية، حيث نظمت عدة اجتماعات، وتناسلت اللجن الموضوعاتية، وفي كل لحظة كان الآلة الترويجية للحكومة ، تبشر بدنو الصياغة النهائية للقانون الأساسي، غير أن الحقيقة أن بنكيران اجتهد أكثر في اقتطاع أيام الإضراب وتوقيف المضربين، و" التنكر" لتعهدات الحكومة السابقة،لدرجة أنه يعتبر " الاقتطاع " من أجور المضربين انجازا، و أنه الوحيد الذي استطاع أن يقدم على ذلك،..-.يا لها من" فروسية خرقاء"- بينما الحقيقة، أن الانجازات التي هي منتظرة منه هي حل القضايا العالقة التي ستطيل عمر التوتر ولن تقطع فتيل نارها لا الاقتطاعات ولا التوقيفات، بل عليه أن يلتقط خطاب جلاللة الملك الأخير حين حيى تحية خاصة رجال ونساء التعليم وخصوصا بالعالم القروي، تحية الملك هي تعبير عن رضاه بمفهوماه الأبوي والسياسي عن هاته الفئة، وبالتالي على بنكيران أن يتةقف عن جلد و نصب المشانق لرجال ونساء التعليم، ويكون في مستوى " خطاب ملك البلاد" ويعيد لرجال ونساء التعليم كرامتهم التي مرغت في الوحل في عهده " بالعصي" والهراوات، والتوقيفات.. فعلا، وكما جاء على لسان أحد الأطر الإدارية التربوية " إننا نعيش أسوء مرحلة في تاريخ التربية، معالمها تبخيس عمل الفاعلين التربويين، و تهديدهم،و تعنيفهم…إضافة إلى إننا لأول مرة في تاريخ المغرب التربوي لا نملك بوصلة بيداغوجية…… عهد بنكيران " مرحلة الكذب التربوي" الفقيه بنكيران الذي يعرف حق المعرفة علامات المؤمن يدرك أن الوعود ذات الطابع العقلاني والقابلة للتنفيذ ستظل " على رقبته"، فهو الذي وعد مدرسي ومدرسات العالم القروي، بالتعويض، و طلع علينا باللجن الإقليمية التي تضع المعايير، لكنه فجأة ،وضع المشروع في " الثلاجة" وصام في هذا الملف عن الكلام،كعادته " رجل حانت بامتياز"، وهو الذي على عهد وزيره الوفا وعد بوضع نهاية " للسلم التاسع" وبدل أن تغلق زنازين هذا السلم الفقير ، تم تعنيفهم ، والاقتطاع من رواتبهم، والغريب أن الوفا لم يف بأي وعد منه وعوده، رغم أن اسمه" الوفا"فلا نظام أساسي ظهر للوجود ولا أساتذة تم عتقهم من زنزانة السلم التاسع، ولا إطار للمديرين خرج للوجود رغم اللقاءات الإعدادية التي تمت بمقر الوزارة وظهور مسودات، حيث بدا في نهاية الأمر أنه العملية مكرا لذر الرماد في الأعين، وعرفت مرحلة الوفا" مرحلة الوهم والسراب…." و كافأ بنكيران وزيره الذي تمرد على غريمه شباط والذي أراد أن يزوج تلميذة، والذي اختلطت عليه " الكاتبة " بالخليلات" بأن أرسله إلى حيث يمكن له أن يجهز على القدرة الشرائية للمغاربة، في أهم معاقل " التضامن الاجتماعي" تتناسل وتتفاقم المشاكل الفئوية، والتي اختار لها بنكيران لغة العصا واليد الحديدية،و يعتبر المدرسون والمدرسات هم أكثر الفئات تضررا " بمرحلة الكذب"، فالدرجة الجديدة التي وعد بها مؤكدا أنها ستحقق الإنصاف الإداري والمهني لازال يتلكأ في إدراجها، وكعادته في " تهريب المشاكل" رمى بجمرتها إلى وزير الوظيفة العمومية، متذرعا أن الأمر يهم كل الموظفين ويتطلب صياغة جديدة لقانون الوظيفة العمومية…..الموسم مفتوح على احتجاجات كبرى إن لم ينزل بنكيران من برجه العاجي وينصت إلى صوت العقل، فلا أحد من المفتشين والمفتشات يقبل تمادي الوزارة في هذا التهميش لهم، وعدم تفعيل اختصاصاتهم كهبئة مستقلة عن أي سلطة تربوية إقليميا وجهويا، لأن الأمر يشكل مفارقة كبرى، فلا يمكن الجمع بين التفتيش و الترابية الإدارية مطالب هاته الفئة تصب في تمكينها من وسائل العمل، اللجستيكية و من اعتبارها جهة قرار في الشأن التربوي لا جهة " مشاورات" باهتة، هاته الفئة التي تفنقر إلى من مقرات قارة لها،و إلى أطر مساعدة لها حان الوقت لتفعيل دورها و عدم التعنت مع مطالبها ،لكن ،هيهات، فمع المذكرة التوجيهية لبنكيران قد لا نجد حتى الطباشير في الأقسام. تقرير التنمية البشرية الذي أنذر من الموت الإكلينيكي للتعليم 28في المائة من الميزانية العامة تصب في قطاع التعليم، أي ما يشكل 7 في المائة من الناتج الوطني الخام،يرصد لتحسين مؤشرات التربية والتعليم بالمغرب، لكن رغم ذلك تتوالى التقارير الدولية التي تقدم صورة قاتمة عن نظامنا التعليمي، فتقرير التنمية البشرية عن سنة 2013 الصادر عن الأممالمتحدة،لا يمكن إلا أن يصدم كل مغربي غيور على بلده، و كان حريا بالمسؤولين أن تهزهم " الأنفة" والغيرة على البلد للجلوس فورا لتشخيص الاختلالات، وصياغة مشروع تروي وطني لا توافقي، بل استراتيجي، فهل يعقل حسب التقرير أن أطفالنا واليافعين البالغين 15 سنة ومافوق لا يجيد أكثر من نصفهم القراءة والكتابة،؟ حيث مؤشر الإجادة توقف عند ما يقرب 56 في المائة، وهل يعقل أن الشباب المغربي المنتمون لكل هذا الزخم الكوني والمعرفي والحضاري من فئة 25 سنة وما فوق لا يتعدى الحاصلون منهم على مستوى الثانوي 28 في المائة…..أين صرفت الملايير؟ وأي فقدنا كل هؤلاء المتمدرسين؟ ألم تصدم بنكيران ومن يحمل حقيبة راهن ومستقبل المغرب أن من 100تلميذ يسجل بالابتدائي لا نحتفظ إلا بنسبة 56 في المائة منهم بالثانوي، بينما يصل إلى الجامعة فقط 13.2 في المائة؟ أليس عيبا ومخجلا أن تلصق بنا أعلى نسبة للتسرب مقارنة مع دول من نفس حجمنا الاقتصادي والاجتماعي والتي تقارب 10 في المائة ؟ تصنيفات مخجلة لنعد إلى المؤشرات عساها تنعش قلوبا صارت ميتة ، ففي دراسة موضوعية حول مؤشرات المهارات والكفايات التي من خلال يتم قياس مستوى جودة نظام تعليمي،أكدت دراسة دولية لقياس مؤشر القراءة أن " تلامذة المستوى الرابع المغاربة صنفوا في خانة " الأسوء" على مستوى مؤشر القراءة،" وأخيب" على مستوى المهارات الرياضية، وكان لهم نصيب مخجل في خانة " الكسالى " حسب تعبير الدراسة في العلوم. تقرير آخر صادم لمنظمة الينسكو الذي نشر مؤخرا رسم مشهدا أسود لواقع التربية والتعليم بالمغرب، حيث احتلت المنظومة التربوية المغربية مراتب متأخرة حسب جل المؤشرات المعتمدة، مقارنة مع عدد من الدول الإفريقية والعربية، فالتقرير يفاجئنا بكون 10 في المائة من أبناء المغاربة في سن التمدرس لم يلتحقوا بالمدرسة، والبقية التي تلتحق بالثانوي الإعدادي، لا تتجاوز 34.5 في المائة. لا يمر شهر دون أن ينشر تقرير يصنف المغرب على المستوى التربوي تصنيفا نخجلا، فلو وقع الأمر في دولة ماقدمة لاستقالت الحكومة، أو زير التربية الوطنية على الأقل، لكن رغم ذلك بجد النوم طريقه إلى جفون بنكيران، و يجد الوقت الكافي للتمتع بنسيم وهواء " بحيرة سد بين الويدان" وعلى مقربة منه ، فرعيات نائية مخربة،ومسالك تعطل الدراسة في موسم الأمطار،ونساء يحملن على " البغال" ليضعن مواليدهن على الطرقات، الحكومة مدعوة قبل فوات الأوان إلى فتح ورش الإصلاح التربوي، بدل انتظار ولايتها لتتملص من مسؤولية المحاسبة حول أزمات القطاع، ومدعوة ل تلتقط إشارات جلالة الملك الذي حيى النقابات الجادة أيضا، لمد الجسور معها باعتباترها شريكا لا خصما، وتظل تحية عاهل البلاد لرجال ونساء التعليم في خطاب ثورة الملك والشعب الأخير، أكبر دعوة لبنكيران لأنصاف هاته الفئة والإنصات إلى مشاكلها، لأنه في غياب تعاقد اجتماعي مع الفاعل التربوي، تغيب العزيمة والإدارة، وينعكس الإحساس بالغبن والإنصاف على الجودة والمردودية —————————————————————————————– نافذة 1: يلتحق أطر التربية والتعليم بجميع أصنافهم هذه السنة بفصولهم وفضاءات عملهم، وسط صمت رهيب وارتباك عارم مرده، طول انتظارهم لمرجعية بيداغوجية متكاملة، تعوض ما قرر الوزير الوفا حرقه " بجرة قلم" تاركا الممارسة التربوية تعيش الارتجال. —————————————————————————— نافذة 2 ألم تصدم بنكيران ومن يحمل حقيبة راهن ومستقبل المغرب أن من 100تلميذ يسجل بالابتدائي لا نحتفظ إلا بنسبة 56 في المائة منهم بالثانوي، بينما يصل إلى الجامعة فقط 13.2 في المائة. نافذة3 رجال ونساء التعليم يصفون حكومة بنكيران " بالماكرة" حيث منذ سنتين وهي توهمهم منذ "الوفا" بقرب إصدار نظام أساسيي جديد، يصحح اختلالات القديم، ويحقق العدالة الإدارية والمهنية، هل يلتقط بنكيران تحيةجلالة الملك لرجال ونساء التعليم وللنقابات،ليفتح ورش رد الاعتبار للمدرس(ة) و للمدرسة العمومية؟